دخلت محكمة الجنايات في موريتانيا في المداولات الأخيرة قبل النطق بالأحكام التي ستصدر بحق المتهمين المشمولين في الملف 465 ـ 08، الذي يحاكم في إطاره 33 متهما 17 منهم يحاكمون حضوريا و 14 غيابيا.
وكان آخر متهم يتم استنطاقه هو القيادي السلفي الخديم ولد السمان الذي أصر على الاستمرار فيما وصفه بالجهاد الشرعي ضد الكفرة وأعوانهم، قائلا إن "المجاهدين سيحكمون موريتانيا، وسيطبقون شرع الله"؛ بحسب تعبيره.
ويواجه السلفيون المعروضون أمام دورة محكمة الجنايات الجارية تهما تتعلق بالإرهاب، من أبرزها المشاركة في المواجهات المسلحة التي اندلعت يوم 09 إبريل 2008، بين مسلحين وقوات الأمن في نواكشوط، وهي التي تعرف ب"مواجهات سانتر أمتير"، التي قتل فيها ضابط شرطة، واثنان من المسلحين، توفي أحدهما في المستشفى متأثرا بجروحه.