قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن الهدف من التشاور المرتقب بين أطراف المشهد السياسي هو « تسهيل عمل مختلف الفاعلين السياسيين، ومواكبتهم في تحديد المشاكل التي يجب تقديم حلول لها »، مشيرا إلى أن الحكومة ستلعب دور « الحكم والمراقب » بين الأطراف المشاركة في التشاور.
وعبر ولد الغزواني في مقابلة مع صحيفة « لوبينيوه » الفرنسية، نشرت اليوم الأحد، عن أمله في أن يسفر التشاور عن « أفكار ستساهم في التحسين من الحوكمة، وترسيخ دعائم الحكم الرشيد » في موريتانيا.
وأوضح ولد الغزواني أن التشاور المرتقب لا يأتي في سياق « أزمة سياسية » ولا من أجل تلطيف المناخ السياسي في البلد، ثم أضاف : « منذ وصولي إلى السلطة بادرت إلى خلق جو سياسي هادئ، وحين وصلتني مقترحات الطيف السياسي ببدء تشاور، وافقت على الفكرة ».
صحراء ميديا