توقعات بارتفاع درجات الحرارة :|: وزارة التجارة :غلق 98 محلا تجاريا بسبب المخالفات :|: انخفاض أسعارالنفط في الأسواق العالمية :|: أبرز ماقاله الرئيس في حفل افطارتلاميذ "الامتياز" :|: الوزيرالأول يدعو إلى مضاعفة الجهود في مجال ترقية حقوق الإنسان :|: اعتماد سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: مواعيد الافطارليوم8 رمضان بعموم البلاد :|: الرئاسة تنظم إفطارا لنحو 70 من تلاميذ مدارس الامتياز :|: نجاح أول تجربة لزراعة القمح في موريتانيا :|: المراحل الأخيرة في محاكمة المتهمين بقتل الصوفي ولد الشين :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

إطلاق اسم المجاهد ولد الباردي على المعبر الحدودي الموريتاني مع الجزائر
بدعوة من نظيره الجزائري : رئيس الجمهورية في تيندوف الخميس القادم
الحصاد ينفرد بنشر الصور الأولى لمعبر المجاهد اسماعيل ولد الباردي
طول أصابع اليد يكشف سمات شخصية !!
الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الجزائر والمغرب والصحراء.. يكرهونه أكثر مني..
احذر ..8 عادات يومية قد تؤذي الدماغ !!
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
 
 
 
 

الفرق ما بين المصلحة العامة والشخصية / عبد الله اكوهي

vendredi 17 septembre 2021


من المفروض أن تحرص الدولة على مصالحها العامة والوطنية سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو عسكرية، وتعزز ذلك في سياساتها الداخلية والخارجية، التي من ضمنها حماية حدودها وبناها التحتية، ومنع التهديدات التي تمس أمنها واستقرارها والمحافظة على سلامة مواطنيها وتقديم الرفاه الاقتصادي لهم.

كماتسعى لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وإحراز المكانة المرموقة في الساحة الدولية إلى غير ذلك من المصالح والأهداف ذات النفع الشمولي التي تشمل كل الطموحات والتطلعات التي تسعى الدول إلى تحقيقها عادة لمواطنيها.. ومن أبجديات قيم المواطنة المحافظة على هذه المصالح الوطنية العليا وتغليبها، واسترخاص المصالح الأدنى كالمصالح الشخصية والفئوية والحزبية والجهوية، فواجب كل فرد أو فئة أو جهة أن تجتمع على حفظ المصالح العامة، حيث أنه بحفظ المصالح العامة تتحقق مصالح للجميع، وبإضاعتها تضيع مصلحة الجميع .

وقد تحدث الفقهاء عن ذلك قديما في فقه المصالح حين قرروا قواعد مهمة منها القاعدة الشهيرة : أن المصالح الكبرى مقدمة على المصالح الصغرى ولذلك قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام رحمه الله أن : "اعتناء الشرع بالمصالح العامة أوفر وأكثر من اعتنائه بالمصالح الخاصة"

ومما يعد من أسباب الخلل التي قد تطرأ أحيانا على الدولة اثناء تسييرها للشأن العام، تفريطها في المصالح العليا والإخلال بها لفائدة المصالح الشخصية للأفراد و لبعض المنتفعين لسبب مصالح قبلية أو حزبية أو جهوية أو شرائحية الخ... مما يجعل المصالح الخاصة فوق المصالح الجمعية، وضرب بقيم المواطنة عرض الحائط.

إن الحل بالنسبة لما نتخبط فيه من تقديم خطوة إلى الأمام وخطوتين للخلف.. يكمن في تغليب المصالح العامة والوطنية وجعلها واجبا وطنيا وجزء لا يتجزأ من كيان وفكر الدولة وعلى رأس أولوياتها وترك ما دون ذلك من مقولات مدوالة " البقرة الحلوب، شاة بفيفاء لك ولأخيك وللذئب..".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا