إحالة ولد غده إلى محكمة الجنح :|: توقعات بخريف مبكر مع فائض في المجاميع المطرية :|: أيام تشاورية حول التعليم العالي والبحث العلمي :|: الرئيس يتسلم تقرير(الهابا) لسنة 2023 :|: وزارة التشغيل : ابتعاث 30 متدربا في مجال الغاز والنفط إلى الجزائر :|: تشكيل لجنة من ضباط الشرطة للتحقيق في مقتل طفل بأطار :|: الشرطة البرازيلية : العثور على جثث مهاجرين من موريتانيا ومالي :|: نواذيبو : استعدادات لعقد اجتماع مجلس الوزراء :|: قرار بغلق كافة نقاط تربية وذبح الدجاج :|: الأغلبية : لامانع من تزكية مستشارينا لمختلف مرشحي الرئاسة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

بطء التلقيح يهدد الاقتصاد العالمي بخسارة 2.3 تريليون دولار

dimanche 29 août 2021


أظهرت دراسة نشرت اليوم أن بطء حملة التطعيم ضدّ كورونا قد يؤدي خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى خسارة 2.3 تريليون دولار من الناتج المحلّي الإجمالي العالمي.

ووفقا للدراسة التي أجراها مركز أبحاث “ذي إيكونوميست إنتليجنس يونيت” فإنّ “الدول التي ستكون قد لقحت أقل من 60 في المائة من سكانها بحلول منتصف عام 2022 ستسجّل خلال الفترة 2022-2025 خسارة إجمالية في الناتج المحلي الإجمالي قيمتها 2.3 تريليون دولار” أي ما يناهز إجمالي الناتج المحلّي السنوي لدولة كبرى مثل فرنسا.

ولفتت الدراسة إلى أن ثلثي هذه الخسائر ستتكبّدها الدول ذات الاقتصادات الصاعدة، ممّا سيؤدي إلى تأخر لحاقها اقتصاديا بالدول الأكثر تقدّما، وإلى زيادة الفقرومخاطر حصول اضطرابات اجتماعية فيها.

وبحسب الدراسة فإنه خلال الفترة 2022-2025 ستخسر دول أفريقيا جنوب الصحراء بسبب بطء حملات التطعيم فيها 2.9 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي مقارنة بالتوقعات السابقة، مقابل خسارة مقدارها 0.1 في المائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي ستتكبّدها دول أوروبا الشرقية.

ومن حيث الحجم، توقعت الدراسة أن تكون منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأكثر تضررا من بطء حملات التطعيم، إذ إنّها ستخسر 1.7 تريايون دولار من الناتج المحلّي الإجمالي خلال الفترة 2022-2025.

كذلك، فإنّ عدم المساواة في الحصول على لقاحات كورونا سيؤدّي بدوره إلى تأخير النهوض الاقتصادي للدول الفقيرة التي ستستغرق وقتاً أطول بكثير من الدول الغنية للعودة إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وبحلول نهاية شهر أغسطس الجاري، تلقّى حوالي 60 في المائة من سكان الدول الأغنى في العالم جرعة واحدة على الأقل من أحد اللّقاحات المضادّة لفيروس كورونا، مقارنة بـ 1 في المائة فقط من سكّان الدول الفقيرة، وفقا لهذه الدراسة.

وقالت آغاثي ديماريه، مديرة التوقعات العالمية في مركز الأبحاث ومعدّة الدراسة إنّ هناك “فرصة ضئيلة” بأن يتمّ “سدّ” الفجوة في الوصول إلى اللّقاحات لأنّه “على الرّغم من البيانات الصحافية المخادعة، فإنّ التبرّعات من الدول الغنية لا تغطي سوى جزء بسيط من الاحتياجات”.

وأضافت أنّ مبادرة “كوفاكس” الدولية الرامية لضمان حصول الدول الفقيرة على اللّقاحات المضادّة لكوفيد-19 بشكل عادل “فشلت” على الرّغم من “توقعاتها (المتواضعة)” أساسا.

وأجريت الدراسة في حوالي 200 بلد من خلال استعراض جداول حملات التطعيم المرتقبة وتوقّعات التغيّرات في الناتج المحلّي الإجمالي.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا