دورة تكوينية بمركزالاستطباب الوطني :|: معطيات عن الحملة الوطنية ضد شلل الأطفال :|: تحديد ثماني ممرات مع جمهورية مالي :|: رئيس الجمهورية يفطر مع الجنود بير أم كرين :|: توقعات بارتفاع كبيرفي درجات الحرارة :|: مواعيد الافطارليوم19 رمضان بعموم البلاد :|: ندوة حول "ضمانات الشفافية لرئاسيات2024" :|: أنصارولد عزيز يطلقون مبادرة لترشيحه للرئاسيات :|: تخرج دفعة جديدة من تلاميذ المدرسة الوطنية للإدارة :|: أمريكا تثمن التزام موريتانيا بمعالجة الهجرة غير النظامية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

مقاتلون من الطوارق : قادرون ومستعدون لطرد القاعدة من شمال مالي

dimanche 10 octobre 2010


(ا ف ب) - قال أعضاء في حركة تمرد الطوارق السابقة التي كانت زعزعت استقرار مالي في تسعينات القرن الماضي وبداية الالفين، إنهم على استعداد للمشاركة في التصدي لتنظيم القاعدة في المنطقة الذي ينتشر عناصره في شمال البلاد.

واكد متمرد سابق من الطوارق "نحن لا ننتظر الا الضوء الاخضر من الحكومة المالية لطرد القاعدة من صحرائنا" وهو مثل كثيرين غيره ينتظر تدريب "الوحدات الخاصة" المكلفة ضمان الامن في شمال مالي.

وكان تقرر انشاء هذه الوحدات الخاصة في اتفاقات السلام الموقعة في الجزائر العاصمة في تموز/يوليو 2006 برعاية الجزائر، من قبل الحكومة المالية والتحالف من اجل الديمقراطية والتغيير الذي يضم مختلف حركات تمرد الطوارق في مالي.

وتقرر حينها ان تشكل "الوحدات الخاصة" من متمردين سابقين طوارق تحت قيادة الجيش النظامي المالي وان تتولى تدريبها الحكومة الجزائرية بحسب الاتفاقات.

واكد احمد اغ اشريد وهو واحد من مئات المقاتلين السابقين في سبيل قضية الطوراق المتعطشين للانضمام لهذه الوحدات وحسم الامر مع القاعدة "نحن مستعدون وننتظر. في اسابيع قليلة يمكننا انهاء هذه المشكلة".

ويضيف احمد اغ بيبي المتحدث باسم المتمردين السابقين والنائب في الجمعية الوطنية في مالي ان عناصر القاعدة في المغرب الاسلامي "يحتمون باراضينا التي نعرفها جيدا. واذا ما تم تسليحنا فانه سيكون بامكاننا ان ننهي امرهم بسرعة".

واضاف "ان القاعدة تريد ان تلطخ صورة منطقتنا. لن نسمح بذلك" وايده في ذلك رفاق سابقون وصفوا عناصر القاعدة في المغرب الاسلامي ب "المارقين" الذين يريدون التخلص منهم.

وفي اشارة الى خطف سبعة رهائن (خمسة فرنسيين بينهم امراة ومواطن من توغو واخر من مدغشقر) منتصف ايلول/سبتمبر في النيجر قبل نقلهم الى شمال شرق مالي، قال احد المتمردين الطوارق السابقين "لماذا يتم خطف امراة رهينة او مدني؟ لا. الاسلام لم يامر ابدا بذلك".

ومن جانب الادارة في منطقة كيدال (شمال غرب) تم التاكيد ان هذه الوحدات الخاصة "لن يتأخر" تشكيلها.

وقال مسؤول في ولاية كيدال طلب عدم كشف هويته "هناك لجنة متابعة لاتفاقات الجزائر تعمل على هذا الملف وفي غضون اسابيع قليلة سيبدأ التنفيذ".

وقالت اورسولا تيكيان التي يدير منظمة غير حكومية لمساعدة الطفولة في شمال مالي "يجب تسريع انشاء الوحدات الخاصة. ان هؤلاء المتمردين الطوارق السابقين لا يجدون عملا".

واضافت "علاوة على دفاعهم عن بلدهم، فان ذلك يشكل طريقة لتوفير عمل لهم حتى لا ينضمون الى عصابات مسلحة عديدة في الصحراء". وقد ارتبط عدد قليل من الطوراق بالقاعدة.

ويتوزع الطوراق الذين يقدر عددهم بمليون ونصف مليون نسمة، بين النيجر ومالي والجزائر وليبيا وبوركينا فاسو.

وبحسب لجنة متابعة اتفاقات الجزائر فان المتمردين السابقين يمكن ان يشكلوا "علاجا فعالا" ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في الصحراء لانهم "يعرفون جيدا المنطقة". وقال احد اعضاء اللجنة "انها ديارهم وهم رجال اشداء يمكنهم التعويل على الاهالي لابلاغهم" بما يجري.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا