ندوة حول "ضمانات الشفافية لرئاسيات2024" :|: أنصارولد عزيز يطلقون مبادرة لترشيحه للرئاسيات :|: تخرج دفعة جديدة من تلاميذ المدرسة الوطنية للإدارة :|: أمريكا تثمن التزام موريتانيا بمعالجة الهجرة غير النظامية :|: الداخلية تحدد ممرات للمسافرين إلى مالي :|: غريب : العزوبية.. تعجّل بالشيخوخة !! :|: إسكوا :حالة من عدم اليقين تلف كل الاقتصادات :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسيات :|: بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

أسعارالبترول العالمية تتراجع

vendredi 16 juillet 2021


شهدت أسعار البترول تراجعا فى أسواق النفط العالمية اليوم الأربعاء جراء مخاوف جديدة بشأن الطلب بعدما أظهرت بيانات انكماش واردات الصين من الخام في النصف الأول من العام ولكنها لا زالت قرب أعلى مستوى في أسبوع وسط مخاوف بشأن الإمدادات مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا، بحسب وكالة رويترز.

وسجل مؤشرا أسعار البترول العالمية الخامان القياسيان برنت والوسيط الأمريكى تراجعا خلال تعاملات اليوم الأربعاء.

وانخفضت أسعار البترول بالنسبة لخام برنت 8 سنتات وهو ما يوازي 0.1 % إلى 76.41 دولار للبرميل بعدما ربحت 1.8 % أمس الثلاثاء.

وتراجعت أسعار البترول بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط 15 سنتا ما يعادل 0.2 % إلى 75.10 دولار للبرميل بعدما صعدت 1.6 % في الجلسة السابقة.

وانكمشت واردات النفط الصينية 3% خلال الفترة من يناير حتى يونيو مقارنة بها قبل عام وهو أول انكماش منذ 2013.

وأدى عجز في حصص الواردات وأعمال صيانة في المصافي وارتفاع الأسعار العالمية إلى تخفيض المشتريات.

وقالت مجموعة يوراسيا في مذكرة “جرى خفض الواردات بسبب ارتفاع الأسعار مما قلص هامش ربح المصافي”.

وتابعت “إذا لم تتفق أوبك على زيادة للإمدادات قريبا فأن أسعار النفط المرتفعة ستقود على الأرجح لتقويض الطلب حتى في الأسواق الناشئة الأكثر تأثرا بالتكلفة وخاصة الهند”.

على صعيد آخر، قالت وكالة الطاقة الدولية أمس الثلاثاء إن سوق النفط ستشهد شحا أكبر في الإمدادات في الوقت الحالي.

وذلك في ظل نزاع داخل أوبك+ بشأن كيفية تخفيف قيود على الإنتاج لكنها ما زالت تواجه خطر سباق على الحصة السوقية إذا استمر الخلاف.

وقالت الوكالة إن أسعار البترول ستظل متذبذبة لحين تسوية الخلافات بين أعضاء أوبك+، وهي المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين للنفط.

وذكر تقرير الوكالة أن “الجمود في أوبك+ يعني أن حصص الإنتاج ستظل عند مستويات يوليو لحين إمكان التوصل إلى تسوية.

في هذه الحالة، ستشهد أسواق النفط حالة من الشح في الوقت الذي ينتعش فيه الطلب من الانخفاض المدفوع بكوفيد في العام الماضي”.

اقرأ أيضا أسعار البترول العالمية تتراجع وسط مخاوف من تناقص الإمدادات بعد تعثر المحادثات
وتتخلى أوبك+ بوتيرة بطيئة عن قيود قياسية على الإنتاج اتفقت عليها العام الماضي لمواجهة الجائحة.

لكن نزاعا بشأن سياسة الإنتاج بين السعودية والإمارات هذا الشهر يعني أن خطط ضخ المزيد من النفط بحلول نهاية 2010 معلقة.

ويقول محللون إنه إذا استمرت الخلافات، فإن المجموعة قد تتخلى حتى عن اتفاقها، مما سيشجعها على فتح الصنابير في سباق على الحصة السوقية، مما يضيف ضبابية إلى السوق التي شهدت ارتفاع الأسعار لأعلى مستوى في عامين ونصف العام ثم تراجعها مجددا.

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري “احتمال نشوب معركة على الحصة السوقية، حتى إذا كان بعيدا، يهدد الأسواق، كذلك احتمال ارتفاع أسعار الوقود يهدد بتغذية التضخم وإلحاق الضرر بتعاف اقتصادي هش”.

وأضافت “ستظل أسواق النفط متقلبة على الأرجح لحين اتضاح سياسة إنتاج أوبك+. والتقلب لا يفيد في ضمان تحول منظم وآمن للطاقة، كما أنه ليس في مصلحة المنتجين أو المستهلكين”.

اقرأ أيضا رئيس الأعمال المصري الكندي : ما حدث خلال السنوات السبع الماضية بقطاع الكهرباء « معجزة »
وقالت الوكالة في تقرير في مايو إنه يجب على المستثمرين ألا يقوموا بتمويل مشروعات نفط أو غاز أو فحم جديدة إذا كان العالم يريد التخلص من الانبعاثات كليا في منتصف القرن الحالي.

وذكرت وكالة الطاقة أن ارتفاع الإصابات بالفيروس في بعض الدول ما زال يشكل خطرا رئيسيا.

على الرغم من أن مستويات مخزونات النفط في معظم الدول المتقدمة انخفضت دون متوسطات تاريخية وأن التعافي الاقتصادي الحالي يعني أن هذا الخريف من المنتظر أن يشهد أكبر سحب من المخزونات فيما لا يقل عن عشر سنوات.

وأضافت أن مصافي التكرير تعمل جاهدة لتلبية الطلب المكبوت بفعل قيود الجائحة في الوقت الذي “يخرج فيه السائقون المحبطون بسبب قيود الاحتجاز والسفر إلى الطرق بشكل جماعي”.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا