قال وزير الاسكان والعمران سيد احمد محمد إن نسبة 53% من المساحة الإجمالية لمدينة نواكشوط عبارة عن "مناطق رملية" غير صالحة للبناء، وهو ما يشكل خطرا على ممتلكات المواطنين.
وأضاف خلال تعليقه على اجتماع الحكومة أمس أن مدينة نواكشوط تفتقر للمناطق الخضراء، الاي لا تتجاوز من مساحتها نسبة 0.3 %، خاصة أنها تقع في منطقة تشهد عواصف رملية، مما يؤثر سلبا على المباني، كما أن نسبة المساحة التي يتم استغلالها لا تتعدى 8.7% من إجمالي مساحة المدينة، إضافة إلى المضاربة العقارية، والهشاشة البيئية.
وأوضح أن مساحة مدينة نواكشوط كانت في الستينيات كانت هكتارا واحدا، واليوم تبلغ 1200 هكتار، كما تبين من خلال المخطط التوجيهي لسنة 2019، أن هذا الوضع ناتج عن اختلالات تتعلق بالافتقار للإطار القانوني والتنظيمي، والتمدد الأفقي المستمر للمدينة عكس مدن العالم، الأمر الذي يؤدي إلى ضغط كبير على البنى التحتية، والاستغلال غير المقنن للقطع الأرضية.
وأشار إلى أنه قدم بيانا للحكومة يحوي مجموعة من الحلول المبنية أساسا على التوجهات الكبرى للمخطط الآنف الذكر، موضحا أن هذا الحل يقوم على الحد من الزحف العمراني وتكثيف التنمية في نموذج جديد متعدد الأقطاب ومعقلن.
مراسلون