احتج عدد من المواطنين ظهر اليوم الجمعة أمام وزارة الداخلية، للمطالبة بتوفيرالأمن في الأحياء السكنية بنواكشوط والقصاص للأستاذ محمد سالم التاه ألما، والذي قتل البارحة طعنا من طرف عصابة تلصص.
وقال أحمد ولد افظيل - وهو أحد المحتجين إنهم خرجوا اليوم لطالبة السلطات المعنية بتطبيق الشريعة الإسلامية، والقصاص من القتلة المتعمدين، إضافة إلى توفير الأمن للمواطنين، الذين أصبحوا لا يأمنون على أنفسهم ولا على أهلهم من السطو المسلح، مشيرا إلى أن الجريمة أصبحت اعتيادية، وأن التدخل الأمني بات ضروريا.
فيما أشارت عيشة بنت سعيد وهي إحدى المشاركات في الوقفة الاحتجاجية أن سبب الجريمة يكمن في انتشار المخدرات بين الوسط الشبابي، إضافة إلى عدم وجود قانون رادع للمجرمين، حسب تعبيرها
وأضافت بنت سعيد أن "العدالة غائبة بتاتا، في ظل انتشار الجريمة والسطو المسلح إضافة إلى الخوف الذي ينتاب المواطنين من العصابات المسلحة المنتشرة في الطرقات والأزقة".
*صورة خدم النص
الأخبار