بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

الأحلام الغريبة تساعد على التعامل مع الأحداث غير المتوقعة !

jeudi 27 mai 2021


كشف عالم أعصاب أمريكي أن رؤية الشخص لأحلام غريبة أثناء نومه تجعله مجهزاً بشكل أفضل للتعامل مع الأحداث غير المتوقعة التي قد يتعرض لها.

وبحسب صحيفة « الشرق الاوسط »، قال إريك هول، الباحث في علم الأعصاب بجامعة تافتس الأمريكية إن هذه النظرية تشبه ما يحدث في الشبكات العصبية التي يتم تطويرها في آلات الذكاء الصناعي، مثل الروبوتات، والتي يقوم العلماء بتدريبها للتعرف على الكلام وتحليل الصور، ثم يقوموا بإدخال بيانات فوضوية وغير مرتبة إليها حتى تكون مهيأة ويقظة للتعامل مع البيانات الغريبة وغير المتعارف عليها بالنسبة لها .وهذا هو الفارق بين البرمجة التقليدية والذكاء الصناعي.

ويقترح هويل أن أدمغتنا تفعل شيئاً مشابهاً عندما نحلم.

فمع تقدمنا في السن بشكل خاص، تصبح أيامنا مشابهة لبعضها بعضاً، مما يعني أن عقولنا تصبح مدربة للتعامل مع أحداث ومواقف معينة مكررة، ومن ثم فإن أي مشكلة جديدة نتعرض لها يمكن أن تتسبب في توترنا، مما يجعلنا غير قادرين على التفكير السليم.

وبحسب هويل، فإن الأحلام الغريبة وغير المنطقية، والتي تشبه الهلوسة، تلعب نفس دور البيانات الفوضوية التي يتم إدخالها إلى الروبوتات وآلات الذكاء الصناعي، حيث تلقي هذه الأحلام بيانات جديدة غير متوقعة على الشبكة العصبية، وقد تجعل أدمغتنا مهيأة لفهم الظروف الجديدة ومستعدة للتعامل مع المشكلات المفاجئة بشكل أبسط بكثير.

وقال هويل : "الحياة مملة فبعض الشيء. ومن ثم فإن الأحلام الغريبة تكسر هذا الملل وتجعلك مجهزاً لنموذج آخر من العالم لا تعلم عنه شيئاً."

تم نشر هذه الفرضية الجديدة في مجلة « Patterns » العلمية، وقد قال الخبراء إنها بحاجة إلى مزيد من البحث والاختبارات لإثبات صحتها.

يذكر أن هذه الفرضية تأتي مع استمرار محاولات الخبراء حتى يومنا هذا في فهم سبب وجود الأحلام، وكيف يتم إنشاء سيناريوهاتها، وما إذا كان الحلم يفيد وظائف الدماغ.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا