امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

القضية الفلسطينة " في الفضاء الافتراضي " / خولة الحبيب

jeudi 20 mai 2021


الحرب في فلسطين حربٌ كل شريف لا يقبل بالظلم والضيم ويؤمن بالحقوق وقيم العدل الانسانية، وتظل قضية عقائدية ودينية مقدسة بالنسبة لنا جميعا كمسلمين .

لكن هذه القضية العادلة ليست كذلك بالنسبة للجميع .ولكي لا نٌسحق نحن وقضيتنا العادلة هذه ونعامل كأقلية مغمورة في دولة عالم ثالث قابعة في زاوية ضيقة من زوايا الشرق الأوسط ، علينا أن نكثِف الجهود ولا نخسر كل المعارك حتى لو كانت هذه المرة المعركة إلكترونية .

لو لم تكن حرب الفضاء الإلكتروني مهمة وتٌلحق ضررا معنويا بالغا بالعدو، لَما سَعى المحتل الصهيوني إلى كسبها بشتى الطرق بدءًا بتهديد الحسابات والتبليغ عنها وانتهاءًا بغلقها.! .. ولِما لا وتلك الحسابات تستخدم الرصاص والقذائف الإ لكترونية المتمثلة في المعلومات والصور والفيديوهات والروابط الإلكترونية، لإيصال أكبر كمية ممكنة من المعلومات إلى أكبر عددٍ من الجمهور وضمان إعادة نشرها عبر الوسائط والمنصات المتاحة .

هي إذن حرب لكسب التأييد وتعزيز المعنويات في ظل انحياز الإعلام التقليدي الغربي للاحتلال
فمن خلال النشر ومشاركة الصور "والهشتكات " المؤيدة للقضية والمناهضة للاحتلال نوسع دائرة التضامن العالمي مع القضية، ونكسب كل يوم بل كل لحظة دعما جديدا ثمينا .

أما السخرية من "الهشتاكات" المؤيدة للقضية و من يقومون بها فهو إثم وذنب في حق المجاهدين على الأرض في المقام الأول الذين يحملون أرواحهم فداءً لوطنهم وعرضهم وأرضهم ومقدساتنا، فأقل واجب أن نساندهم بالكلمة ونوسع دائرة التضامن معهم من خلال النشر الالكتروني ونتحاشى تثبيط من يقودون الحرب الاكترونية إلى جانبهم .

إن المنكر في وقت الحرب هو خذلان المجاهدين أو داعميهم. لذا فتضامنك جهاد وجهادك مبدأ لا يتجزأ رغم المثبطين أصحاب الشعارات الفارغة من الانسانية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا