امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

ألا يستحق الفقيد حداد بقية السنة؟ سيد أحمد البكاي

jeudi 30 avril 2009

"يأيتــها النفــــس المطمــأنــة ارجعــي إلى ربــك راضــــيـة مرضيــة فأدخــلي في عــبادي و أدخلي جنتي "
لا شك أن الأمة العربية و الإسلامية راحت ثكلى بعد رحيل فقيدها العالم العلامة و الحبر الفهامة فقيد القرن الشيخ محمد سالم ولد عدود ، هذا اليوم في حاضرة العلم و العلماء أم القرى و من حولها ، و الحق أن أبانا و أستاذنا ومربينا لم يرحل وعمله لم و لن ينقطع من الدنيا لأنه ببساطة استوفى شروط بقاءه و زيادة ، ولا شك كذلك بان المجتمع الموريتاني سيبيت ليلته الأولى بدون " محمد سالم ولد عدود" في جو ملاه الحزن و الأسى لان رحيل أمثال الفقيه - وإن كنت أشك في وجودهم - مؤشر مقلق لمستقبل الأمة.
وإني وان كنت أرى بان منزلتي المتناهية في الصغر تجعلني أستحي من ذكر خصال منزلته المتناهية في الكبر ، إلا أنني أجد نفسي بكل تواضع مجبرا على ذكر بعض بعضها :
فالرجل رغم المنزلة التي احتلها و التي غالبا ما تسبب لأصحابها في خلق عداوات غير أن فقيدنا ظل طوال حياته محل إعجاب و حب من الجميع.
والفقيد تبحر في العلوم الأصلية و العصرية بحيث أخذ علوم السلف وعلوم عصره وترك للخلف كنزا سيظل ينهل من معينه إلى يوم الدين وشكل بهذه المنزلة نموذجا وسطيا أهله للمنزلة التي أحتلها في قلوب كل المسلمين في كل أصقاع الدنيا.
إن العلامة الراحل ظل ولعقود من الزمن يمثل مآلا لهذا المجتمع ومرجعا يرجع إليه كلما ادلهمت و اسودت الأمور في الأفق، وتكون آراؤه النيرة و الوسطية النبراس الذي يضيء الطريق للجميع.
والعلامة رغم المقام العالي الذي وصله إلا أنه متواضع جدا وبسيط جدا و أذكر أنني حضرت يوما لأحدى الندوات وكان الفقيد أحد ضيوفها وكان الجميع – كما العادة دائما – متظمؤون لمعين زلال علمه و كان رده الأول لأسئلتنا، اسألوا ما بدا لكم فأنا أملك نصف العلم كله و هو" لا أدري".
وقد سمعته يفتخر ببيت من الشعر هو قائله، لكن عند سماع البيت كان مضمنا في أكثر من ثلاثة أرباعه بالقرآن الكريم.
وانطلاقا مما سبق ذكره أجدني أتساءل مع العديد من الموريتانيين ألا يستحق الفقيد حداد بقية السنة؟ أحرى أسبوع أو ثلاثة أيام وذلك أضعف الإيمان يا قادة موريتانيا؟؟
و ليسمح لي الأخ و الأديب أدي ولد أدب أن أستعير منه هذا البيت من مرثيته الشهيرة لشهداء مطار تجكجه :
كيف لم تحرزوا دقيقة صمت إن عامــا من الحداد قليــل


عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا