النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|: توقيف 10 منقبين على خلفية أحداث “الشكات” :|: الناطق الرسمي : تأثرت بعض الخدمات الآساسية في الحوض الشرقي بسبب تزايد أعداد اللاجئين :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

احتجاجا على وضعية الصحافة :الاتحاد المهني للصحف المستقلة يعلن القيام بإضراب مفتوح عن الصدور

jeudi 16 septembre 2010


اتحاد المهني للصحف في موريتانيا يدخل في اضراب مفتوح

اعلن الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا في بيان وزرعه اليوم بالعاصمة دخوله في اضراب مفتوح بسبب تأجيل الدعم العمومي للصحافة المستقلة الموريتاني والتغييب شبه المتعمد لقانون حرية الصحافة ،وغيرها داعيا رئيس الجمهورية الي التدخل شخصيا لحل هذه المشاكل.واكد احتجاجه على وضعية الصحافة المستقلة المزرية وغياب اي تدخل من طرف الجهات المخصتصة لمحالجة هذه الوضعية.

وهذا نص البيان :
يسجل الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا بأسف شديد تراجع الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها الخاصة بدعم الصحافة المستقلة، وتخليها عن جوانب كانت قائمة من هذا الدعم مثل تخفيض سعر السحب لدى المطبعة الوطنية الذي بدأ بعود تدريجيا إلى حدود السعر غير المدعوم، والتراجع عن اصطحاب الصحفيين الخصوصيين في الأنشطة والزيارات الرسمية لرئيس الجمهورية والوزير الأول والوفود الحكومية، والاكتفاء في أحسن الأحوال بالانتقاء على أساس الزبونية مع الإقصاء شبه التام للصحافة العربية التي يمثل قراؤها نسبة تزيد على 80 في المائة من المواطنين ونحن على أعتاب تخليد خمسينية الاستقلال الوطني؟ ! وتوقيف أنماط الدعم التقليدي متمثلة في الاشتراكات والإشهارات التي يتم رصدها حصرا لبعض زبناء الحكومة.
ومن أهم ملامح تراجع الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها اتجاه الصحافة :
 تأجيل عرض قانون الدعم العمومي للصحافة المستقلة إلى أجل غير محدد بعد أن كان مقررا عرضه على الحكومة ومن ثم على البرلمان خلال دورته العادية المنصرمة للمصادقة عليها حتى يرى النور؟ !.
 عدم مراعاة نظام المأسسة الذي التزمت به وخضعت له المؤسسات الصحفية القائمة منذ أربع سنوات على الأقل، والذي كان من المفترض أن يقابل بالدعم المادي والمعنوي لما صاحبه من زيادات باهظة في الأعباء والتكاليف على الصحف والمؤسسات الصحفية الخاصة.
 التغييب شبه المتعمد لقانون حرية الصحافة وتأجيل كل ما له علاقة بتطوير أداء الحقل والعاملين فيه في إطار القانون والنظام.
 الضبابية فيما يتعلق بإطلاق مؤسسة للتوزيع وأخرى للإشهار وتنظيمه وتقنينه.
 حجب المعلومة والخبر و رفض معظم المسؤولين إعطاء المعلومة الصحيحة التي هي بغية الصحفي وغاية المواطن للصحافة الخصوصية الوطنية بل ومغالطتها أحيانا مقابل توفير المعلومات والوثائق وإجراء المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية بكل يسر وسهولة، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى ثقة السلطة في نضج صحافة البلد ومصداقيتها، ومدى مواطنة المسؤول نفسه.
 غياب كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للمنظمات والهيئات الصحفية النشطة، والتي يفترض أن تساهم الدولة في دعم ميزانياتها تثمينا للجهود التي تبذلها في إطار ترقية أداء الإعلام والإعلاميين في البلد.
وهكذا، يتضح أن الصحافة المستقلة في بلدنا تنحت في الصخر وتعاني بكل ما تعنيه الكلمة مما يفرض على الغيورين على المشهد الديمقراطي، الذي تمثل الصحافة أهم واجهة له، العمل على تغيير هذه الوضعية المزرية في أسرع وقت، إذ لا تنمية بدون ديمقراطية ولا ديمقراطية بدون صحافة مستقلة، ولا يمكن للصحافة المستقلة أداء دورها المنوط بها في ظروف حصار خانق كالذي تعيشه اليوم.
وفي هذا الإطار يطالب الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا من فخامة رئيس الجمهورية التدخل المباشر وتشكيل لجنة مختلطة للنظر في هذه الوضعية المؤسفة وكيفية الخروج منها بما يشرف الصحافة والديمقراطية والبلد عموما ويمكن السلطة الرابعة من أداء دورها المنوط بها في أفضل الظروف.
ويعلن الاتحاد دخول صحفه في إضراب مفتوح عن الصدور احتجاجا على هذه الوضعية وذلك حتى إيجاد صيغة مرضية لحل دائم، ويذكر بأن صحفه لم تدخل في إضراب سابق أعلن عنه أحد التجمعات في غياب التنسيق لأن الاتحاد ساعتها تلقى التزامات رسمية بحل سريع لمشكل المطبعة الوطنية الذي كان السبب الأول لذلك الإضراب.
تعلن صحف الاتحاد عن أسفها لدخولها هذا الإضراب المفتوح وتقدم اعتذارها لكافة قرائها وزبنائها عن هذا الاحتجاب القسري.

المكتب التنفيذي
نواكشوط بتاريخ 15 – 09 – 2010 م

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا