يعتزم صندوق النقد الدولي رفع توقعاته للنمو العالمي هذا العام، مع تحذيرات باستمرار قدر كبير من عدم اليقين.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا في خطاب اليوم الثلاثاء : " نتوقع الآن مزيدًا من التسارع جزئيًا بسبب الدعم الإضافي للسياسة المالية، بما في ذلك الحزمة المالية الجديدة في الولايات المتحدة، والتقدم في لقاحات كورونا".
وتابعت : "يسمح هذا بمراجعة تصاعدية لتوقعاتنا العالمية لهذا العام ولعام 2022".
بالعودة إلى يناير/كانون الثاني، اتخذ صندوق النقد الدولي نبرة متفائلة في توقعاته الاقتصادية العالمية، حيث قدر الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 5.5 بالمائة هذا العام، كان هذا يمثل زيادة 0.3 بالمائة عن التوقعات السابقة.
ومع ذلك، فإن الخطة المالية الضخمة البالغة 1.9 تريليون دولار للرئيس الأمريكي جو بايدن وإطلاق اللقاح على نطاق واسع على مدى الأشهر الثلاثة الماضية جعلت صندوق النقد الدولي أكثر ثقة بشأن بقية العام.
وقالت جورجيفا إن الاقتصاد العالمي ازداد رسوخاً بعد أن أنفقت الحكومات نحو 16 تريليون دولار على إجراءات مالية لاحتواء كورونا وتخفيف تداعياتها الاقتصادية.