"دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

الموريتانيون يقضون يوما بسبب خطإ لجنة الأهِلة في رؤية هلال رمضان

samedi 11 septembre 2010


يصوم معظم الموريتانيين اليوم، السبت 11-9-2010، ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ولم يكن صيامهم في هذا اليوم اتباعاً لسنة الرسول بصيام ستة من شوال، بل من أجل تعويض اليوم الأول من رمضان، بعد أن أعلنت لجنة مراقبة الأهِلة في موريتانيا، أنها تأكدت من رؤية الهلال مساء الثلاثاء الموافق 10 آب (أغسطس) الماضي، بينما كانت لجنة مراقبة الأهلة قد أكدت أن شهر رمضان بدأ في موريتانيا الخميس 12 آب (أغسطس)، بعد يوم من صوم معظم الدول الإسلامية.

واعتذرت لجنة مراقبة الأهلة في سابقة من نوعها عن هذا الخطأ، وقالت إنه بعد التحقيق في الرؤية الأولى وبعد تحريات قامت بها للتأكد من ثبوت رؤية هلال رمضان مساء الثلاثاء 10 آب (أغسطس)، في أماكن متفرقة من البلاد، قررت مراجعة قرارها السابق.

الاعتراف بالخطأ

كما قررت اللجنة مراعاة ذلك واجتمعت لمراقبة هلال شوال مساء الأربعاء الموافق الثامن من سبتمبر الجاري (28 يوماً بعد الصيام)، وطالبت المواطنين بموافاتها بالرؤية عبر قضاة المقاطعات أو خطوط الهاتف.

ومع إعلان رؤية هلال شوال مساء الخميس وأن الفطر هو يوم الجمعة، يكون شهر رمضان في موريتانيا قد أتم الثلاثين يوماً، لكن بسبب الخطأ الذي وقعت فيه لجنة مراقبة الأهلة فإن الموريتانيين صاموا 29 يوماً فقط، فكان من الواجب عليهم صيام يوم آخر لتعويض صيام غرة رمضان.

وأثار إعلان لجنة مراقبة الأهلة وقرارها بعدم تمكنها من رؤية هلال رمضان في يوم الأربعاء 11 آب (أغسطس) وإقرارها بأن الخميس 12 آب (أغسطس) أول أيام رمضان؛ غضب المواطنين، حتى أن بعضهم قرر الصوم يوم الأربعاء الماضي بعد ورود ثبوت الرؤية في بعض المناطق من موريتانيا.

هلال السلطة وهلال المعارضة

وتداول المواطنون في موريتانيا على نطاق واسع طيلة شهر رمضان ثبوت رؤية هلال رمضان مساء الثلاثاء 10 أغسطس لدى الكثيرين، وتمكن بعض الأشخاص في قرية "إعويفة" التابعة لمقاطعة كرمسين في ولاية ترارزة من تصويره، لكن لجنة مراقبة الأهلة أعلنت أن الخميس 12 أغسطس هو أول أيام رمضان، فتم اعتماده رسمياً.

ومع اقتراب نهاية الشهر الفضيل عدلت اللجنة عن خطئها، وأقرت أسبقية رؤية هلال شهر رمضان المبارك، وأصدرت بياناً أكدت فيه رؤية هلال رمضان مساء الثلاثاء 11 أغسطس الماضي.

ومن المتوقع أن تسبب هذه الحادثة ردود أفعال متباينة، وأن تؤدي إلى تغيير تشكيل لجنة مراقبة الأهلة. وكانت مسألة إثبات رؤية هلال رمضان موضع خلاف كبير ودائم في موريتانيا بين أعضاء اللجنة وبعض الفقهاء التقليديين من علماء وشيوخ القبائل، وغالباً ما يثير قرار لجنة مراقبة الأهلة جدلاً كبيراً في البلاد رغم أن لجنة مراقبة الأهلة تضم في عضويتها فقهاء وعلماء بارزين.

وبسبب اختلافهم في بعض الآراء الفقهية، انقسم العلماء والفقهاء حول شرعية لجنة مراقبة الأهلة وربط بعض الفقهاء التقليديين مواقفهم من اللجنة وقراراتها بموقفهم من الدولة، وبقدر ما كانوا يطعنون في شرعيتها وأحكام قضاتها كانوا لا يثقون في قرارات لجانها العلمية والدينية.

ووصل الخلاف بين لجنة مراقبة الأهلة والفقهاء التقليديين والمشايخ المحسوبين على المعارضة الإسلامية أوجه في عهد الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، وتسبب في تشتيت المواطنين في مسألة ثبوت هلال رمضان، وصدرت فتاوى ومساجلات شعرية حول "هلال السلطة" و"هلال المعارضة".

وتأثر هذا الخلاف بالصراع بين الحكومة والمعارضة، لا سيما في عام 2004 حين كان التيار الإسلامي يخوض أقوى معاركه مع نظام ولد الطايع، فوقع خلاف كبير في مسألة إثبات هلال رمضان، وانقسم الموريتانيون بين ما قررته لجنة الأهلة حول عدم ثبوت الهلال وبين ما اعتمده بعض المشايخ المحسوبين على التيار الإسلامي.

وفي بعض الفترات تأثر قرار لجنة مراقبة الهلال بالسياسات الخارجية وموقف البلاد من دول الجوار.

المفتي يدعو السجناء إلى التوبة

إلى ذلك، دعا فضيلة الإمام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، مفتي موريتانيا وخطيب جامعها العتيق، السجناء السلفيين الجهاديين المفرج عنهم إلى "طي صفحة الماضي وفتح صفحة التعاون على البر والتقوى".

وقال المفتي في خطبة صلاة عيد الفطر، التي حضرها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والوزير الأول ورئيس الجمعية الوطنية وأعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد لدى موريتانيا؛ "أدعو الأبناء المعفو عنهم بغض النظر عن ثبوت التهم الموجهة إليهم من عدمه دعوة الشريعة العامة التي تريد تقويم المنحرف وثبات المستقيم لطي صفحة الماضي وفتح صفحة التعاون على البر والتقوى والابتعاد عن الإثم والعدوان وإلى التبصر والتفقه في دين الله تعالى".

وحذر من مخاطر "التكفير والغلو في الدين والتطرف والتحريض على العنف أو اللجوء إليه". وأشاد بالعفو الذي صدر الأربعاء الماضي عن 35 سجيناً متهماً بالإرهاب أو الانتماء لتنظيم القاعدة.

]دنيا الوطن

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا