استدعت إدارة السجون في موريتانيا السجناء الذين أفرج عنهم بعفو من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز،وبحسب مصادر مطلعة فإن إدارة السجون أبلغت المعتقلين السابقين أنهم مدعوون إلى لقاء لم تكشف عن طبيعته.وأفرجت وزارة العدل الموريتانية عن 35 معتقلا سلفيا ما بين مدان بارتكاب أعمال إرهابية ضد موريتانيا أو متهم بالانتماء لتنظيم إرهابي.وجاء الإفراج نتيجة لحوار مطول قادته لجنة من العلماء الموريتانيين برئاسة الشيخ محمد الحسن ولد الددو..
وتقول مصادر أمنية مطلعة إن ولد عبد العزيز يسعى إلى حل مشكل المعتقلين السلفيين انطلاقا من توصيات العلماء،دون أن يغفل الاستيراتيجية الأمنية في مكافحة الإرهاب.وبحسب المصادر فإن الأمن الموريتاني سيعيد اعتقال كل من يشتبه في تورطه في عمليات عنف أو السعي إلى تشكيل خطر على الأمن.وتقول المصادر إن المفرج عنهم سيظلون تحت رقابة أمنية صارمة،حتى تتأكد المصالح الأمنية أنهم لن يعودوا إلى ممارسات تكفيرية أو الانخراط في منظمات إرهابية.
على صعيد آخر ذكرت الأنباء في مدينة سيلبابي أن عددا من سجناء الحق العام بسجن المدينة قاموا يوم أمس الجمعة بمهاجمة احد حراس السجن وانتزعوا منه بندقيته ورفعوها في وجه بقية الحراس لتامين فرار السجناء. وحسب المصدر فقد أطلقوا أعيرة نارية في وجه الحراس أدت الي إصابة أحدهم برصاصة في رجله، فيما تمكن 5 سجناء من الفرار ولا تزال السلطات الأمنية في سيلبابي تمشط أحياء المدينة بحثا عنهم.
المصدر :السراج +أقلام