بين فضيلة الامام أحمدو ولد مرابط في خطبة صلاة العيد اليوم أقسام التقوى وأدب الخلاف وأنواعه وجواز الاجتهادي منه ووجوب الوحدة بين المسلمين وتمسكهم بدينهم أمام اولئك الذين يقاتلونهم ليصدوهم عنه، ووجوب تحكيم نصوص الوحي في الخلاف الذي قد ينشب بين المسلمين، قبل أن يتحدث عن وجوب زكاة الفطر ومقدارها ووقتها ومن تجب عليهم ونوع ما تصرف منه ومن يستحقونها.
وشكر الامام المولى عز وجل على نعمة الايمان والاستقرار سائلا الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا المزيد من التوفيق والعون لرئيس الجمهورية معلنا تسميته رئيس العمل الاسلامي لانجازاته المتكررة في هذا المجال، خاصا بالذكر العفو الذي صدر مؤخرا عن مجموعة من السجناء المتهمين بالارهاب.
وبين ان ذلك العفو يدل على تحلي رئيس الجمهورية بروح التسامح والرحمة انطلاقا من ترغيب الله تعالي في ذلك ومن قوله""وأن تعفو أقرب للتقوي".
وثمن الامام جميع انجازات رئيس الجمهورية الاسلامية وما يقوم به من جهود في سبيل اصلاح هذا البلد ودرء المفسدة عنه، مبينا وجوب اعلان ذلك وتثمينه ارضاء لرب العالمين لاتزلفا وانما لطلب المزيد مما نحن بحاجة اليه من درء المفاسد وجلب المصالح والانجازات الاسلامية التي شاهدنا منها ما لم نشهده من قبل.
ودعا الامام أحمدو ولد لمرابط، الابناء المعفو عنهم بقطع النظر عن ثبوب التهم الموجهة اليهم من عدمه دعوة الشريعة العامة التي تريد تقويم المنحرف وثبات المستقيم، دعاهم الى طي صفحة الماضي وفتح صفحة التعاون على البر والتقوى والابتعاد عن الاثم والعدوان والى التبصر والتفقه في دين الله تعالى، محذرا من مخاطر التكفير.
ودان الامام عزم قس أمريكي حرق القرآن الكريم بمناسبة ذكرى أحداث 11 سبتمبر، داعيا السلطات في ذلك البلد الى الوقوف في وجه هذا العمل المنحرف.
وتجدر الاشارة الى أن صلاة العيدين سنة مؤكدة فرضت في السنة الثانية للهجرة وتشترك مع صلاة الجمعة في وجوب الجماعة.