أصدرت المنظمات الموريتانية الأعضاء في الملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية والإفريقية بيان توصل"الحصادط بنسخة منه دانت فيه بشدة عزم قس أمريكي حرق نسخ من المصحف الشرف بولاية افلوردا المريكية تزامنا مع الذكرة العاشرة لأحداث 11 سبتمبر غدا السبت.
واعتبر البيان هذا القرار تصرفا إرهابيا ينافي قيم التعايش الديني ، وخرقا خطيرا لمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان ، وهو قرار يضاف إلى قرارات عنصرية اخرى استهدفت قيم الإسلام ورموزه الدينية من نزع الحجاب الى الرسوم المسيئة الى الرسول صلوات الله عليه وسلم الى منع المآذن ، ضاربة عرض الحائط بشمولية وعالمية حقوق الإنسان وبقيم العدل والتعايش الديني.معبرا عن استهجانه للموقف الرسمس الأمريكي.
وهذا نص البيان
إن المنظمات الموريتانية الأعضاء في الملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية والإفريقية وهي تتابع بغضب وقلق شديدين قرار أحد القساوسة الأمريكيين بحرق نسخ من المصحف الشريف، يوم السبت القادم 11/9/2010 .
وتعتبر هذا القرار تصرف إرهابي ، ينافي قيم التعايش الديني ، وخرقا خطيرا لمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان ، وهو قرار يضاف إلى قرارات عنصرية اخرى استهدفت قيم الإسلام ورموزه الدينية من نزع الحجاب الى الرسوم المسيئة الى الرسول صلوات الله عليه وسلم الى منع المآذن ، ضاربة عرض الحائط بشمولية وعالمية حقوق الإنسان وبقيم العدل والتعايش الديني.
وتعبر المنظمات عن استهجانها للموقف الرسمي الأمريكي الذي تعاطي مع القرار من زاوية الخوف على جنوده في أفغانستان ، ولم تكترث الإدارة الأمريكية بالبعد الحقوقي وقيم التعايش الديني الملزمة بحمايتها على أراضيها طبقا لدستورها وللمواثيق والعهود الدولية.
وتطالب المنظمات الحكومة الأمريكية وقف قرار هذا القس العنصري ، وفي حالة تطبيقه فان الحكومة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة لهذا القرار إمام المسلمين وأحرار العالم .
وتدعو المنظمات الموريتانية الأعضاء في الملتقى الحكومات والأحزاب والمنظمات الأهلية في العالم والإسلامي ، التحرك الفوري والسريع لتحميل الحكومة الأمريكية ، التي طال ما رفعت شعار حقوق الإنسان والديمقراطية لاحتلال الشعوب ، مسؤولية تنفيذ قرار حرق المصحف الشريف شرعة المجتمع الإسلامي لإيقاف هذا القرار الخطير.
حرر في نواكشوط في 9 سبتمبر 2010