رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|: رئيس السنعال : محادثاتي مع نظيري الموريتاني “مشبعة بالود” :|: اتفاقيات تمويل مع البنك الدولي بـ 26.6 مليارأوقية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

الثلاثون / محمد ولد إدوم

samedi 20 février 2021


حسنا في الحقيقة لا أعرف كيف أبدأ ولا من أين أبدأ...

لا يتعلق الأمر بمظلومية قدرما يتعلق بغصة؛

غصة شباب أقاموا بباب الأمل ردحا من الصبر وما زالوا على بابه مقيمين.

بدأت القصة ذات يوم عندما أعربت الجمهورية الإسلامية الموريتانية عن حاجتها الماسة لاكتتاب موظفين بمؤهلات خاصة، "ينتشلون" قطاع الإعلام والاتصال من تخبطٍ مريب ومتراكم؛ يحملون همَّ التنظير و التخطيط لسياسات الدولة في مجال الإعلام، يديرون صورة البلد إعلاميا، ويضعون الخطوط العريضة للإعلام والعلاقات العامة في وزارت الدولة ومؤسساتها الكبيرة...

وعلى ضوء تلك الحاجة أعلنتْ الجمهورية، ثم امتحنتْ، ثم اختارتْ، ثم درّبتْ وكوّنت وصرَفَتْ مالاً وطاقةً وجهداً ثمّ خرجَّت واكتتبت ثلاثين موظفا برتبة كاتب صحفي، أعلى رتبة في الوظيفة العمومية...... وبعد ذلك تناست الموضوع تماما وأصبحت تتصرف كأن هؤلاء غير موجودين إطلاقا !

فهل تراها انتفَتْ الحاجةُ التي من أجلها اكتُتِبَ هؤلاء؟

أم أن الحاجة ما تزال موجودة كما كانت بل أكثر استفحالا ولكنّ "منظري الجمهورية" يؤمنون بحلول أخرى تكتفي بالقشور؟

أم أن الجمهورية ـ يا لحظنا العاثر ـ فقدت ذاكرتها ونسيت فيما نسيت أنها اكتتبت موظفين قبل سنوات وزودتهم بمفاتيح الحل، و"ركنتهم على جنب"؟

القصة التي بدأت من الذروة على غير عادة القصص، لم تكن جديرة بالمواصلة على ما يبدو؛ فبقيت الأحداث تدور في الفصل الأول لم تستطع أن تبرحه، وكلما لاحت نافذة للخروج من عنق المربع الأول أغلِقتْ بيدٍ من فولاذ، وعاد "الثلاثون" يتقاسمون قِطَعِ الأمَلِ مجددا ويستبشرون باحتمالِ نافذة جديدة قد يتيحها الغدُ.... وهكذا !

في منتصف القصة الغرائبية تقرر الجمهورية أن تستفيد من "الثلاثين" كواقع وكنتوء وُجِدَ عرَضًا ويجب التعامل معه، فتسند إليهم بعض المهام هنا وهناك انتظارا لسخونة أملٍ أُخرِج لتوِّه من ثلاجة الوعود...

هل رأيتم يا ساداتي جمهوريةً ناضجةً تكتتب معلمين ثم تطلب منهم العمل كممرضين أو تقنيِّي كهرباء؟ ! إنني أستفيد من المجاز هنا لأعطي صورة عن مصير الثلاثين... يا لكِ من طيبةٍ جمهوريتَنا المبجلة !

"الكتاب الصحفيون" سلكٌ غريبٌ و مُغَرَّبٌ بين أسلاك الوظيفة العمومية،

منفيُّ دون جريرةٍ واضحة،

مهمشٌ رغم الحاجة إليه...

إنهم موظفون حكوميون مع وقف التنفيذ !

لست هنا بصدد تقديم بكائية ولا استدرار العواطف؛ إنها محاولة للصراخ مع زملاء جمعتنا مقاعد الدراسة، والحلم المشترك بخدمة الجمهورية الموريتانية وحين أدركنا الصبح ُوتبدت لنا الشمس آنَ إشراقها تداعت الأشياءُ كما تداعت أشياء تشينو أتشيبي...

#انصفوا_سلك_الكتاب_الصحفيين

الكاتب الصحفي/ محمد ولد ادوم

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا