صرح وزير الدفاع الموريتاني حمادي ولد حمادي في مؤتمر صحفي اليوم بنوإكشوط أن الطائرة التي باعتها اسبانيا لموريتانيا ب100 يورو الأسبوع الماضي كان يجري التفاوض بشأنها مع الحكومة الاسبانية منذ عام 2005، أي قبل أن يختطف الاسبان الثلاثة ويعتقل عمر الصحراوي، وهي مخصصة لمواجهة الهجرة السرية ولا علاقة لها بالحرب على الإرهاب.
وقد تم التوقيع -حسب الوزير-على اتفاق بمنحها لموريتانيا يوم 2 اكتوبر 2007 ،كما تم تحديد الشروط المترتبة على ذالك ،بما فيها تعهد الحكومة الاسبانية بتكوين الطيارين الذين سيتولون قيادتها ،وفي سنة 2008 اي سنة بعد التوقيع -يقول الوزير-كما جددت الحكومة الاسبانية التزامها بمنح الطائرة ،بداية شهر فبراير2010 اكدت للحكومة الموريتانية ان الامورجاهزة، وان الاجراءات اكتملت ،وانه علينا تقديم شهادةللحكومة الاسبانية تثبت اننا فعلا نريد حيازة واستغلال هذه الطائرة،حيث قد قدمنا شهادة بذالك يوم 20 يوليو 2010 ومازلنا ننتظر تسيلم الطائرة .
ونوه الوزيرأن الطائرة هبة من اسبانيا وان سعر 100 يورو الحكومة الاسبانية غير انه لابد من سعر رمزي لتمرير الهبة قانونيا.
يذكرأن صحف جزائرية قد أن ذكرت قرار الحكومة الاسبانية بالتنازل عن طائرة مراقبة عسكرية لصالح الحكومة الموريتانية مقابل مائة يورويأتي كجزء من صفقة إطلاق سراح عمر الصحراوي وتحرير الرهائن الاسبان الذي اختطفوا في موريتانيا نهاية شهر نوفمبر عام 2009.وتم تحريرهم مقابل فدية 8مليون يورو الشهر الماضي.