أكد وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والمهني والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه أن التعليم الخاص يحتل مكانة كبيرة لدى الدولة لدوره الاقتصادي والاجتماعي باعتباره جهدا مكملا لجهود الدولة في الرفع من مستوى التمدرس والتخفيف من البطالة لدى الشباب، ورافعة للتنمية الاقتصادية.
وأضاف خلال حفل لتقدير جهود الدولة في الحد من آثار الجائحة على التعليم الخاص تم اليوم بمباني المعهد التربوي الوطني أن الدولة تولي عناية لتطوير التعليم وعصرنته والرفع من مستواه ضمن برنامج أولوياتي، مضيفا أن الدولة ماضية في إصلاح التعليم بصورة شاملة حتي يكون منافسا على المستوى الإقليمي والدولي.
اما محمد سيسه، الرئيس الشرفي للفاعلين في التعليم الخاص فنوه بالجهود التي تبذلها الدولة في سبيل استمرار التعليم الخاص والرفع من مستواه من خلال المساعدات التي ظلت تقدمها وخاصة هذه المساعدة التي جاءت في وقتها المناسب، مضيفا أن جائحة كورونا تضرر منها التعليم الخاص بسبب المبالغ الباهظة المترتبة على الاغلاق والتي خلفت ديون الإيجار والرواتب وغيرها من النفقات الثابتة لدى المؤسسات .
تجدر الاشارة إلى أن ها الدعم استفادت منه واستفاد من هذا المبلغ 362 مدرسة و29 معهدا و10 جامعات خصوصية. ووصل مبلغ 1.500.000.000 أوقية قديمة .