أعلنت وزيرة التنمية الريفية في حكومة تصريف الأعمال، مسعودة منت بحام أنها تركت منصبها، من أجل التفرغ لمسؤوليتها الجديدة، وهي المشاركة في حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز، بعد تعيينها كمسؤولة النساء في الحملة، معلنة أنها إختارت التفرغ للعمل السياسي في الحملة نظرا لصعوبة الجمع بينه وبين العمل الإداري في الوزارة.
بنت بحام عقد ت لقاءا في مقر وزارتها مع بعض الصحفيين، معلنة لهم أنها طلبت من الوزير الأول ورئيس الجمهورية بالنيابة إعفاءها من المنصب كوزيرة، مضيفة القول : "الحكومة الحالية تقتصر مهمتها فقط على تسيير الأمور الجارية ،يضاف إلى ذلك أن مهمة الوزير تتمثل في إعداد السياسة العامة للقطاع بينما تقع مهمة التسيير المالي والإداري على عاتق الأمين العام للوزارة، كما أن أهم نشاط يتعلق بالوزارة لهذا العام وهو مصادقة الحكومة على البيان المتعلق بسير الحملة الزراعية 2009-2010 قد تم بالفعل."
وعبرت بنت بحام في تصريحها الصحفي عن ثقتها الكاملة في فوز مرشحها ولد عبد العزيز، معربة عن استعدادها للقيام بالدور الموكل إليها في الحملة الرئاسية القادمة على أكمل وجه، تبعا "لقناعتها الخاصة واستجابة كذلك لطلب من الجنرال نفسه ولذا طلبت إعفائي من منصبي."
ونفت مسعود اية علاقة تربطها بحزب تكتل القوى الديمقراطية حاليا، مستدركة بأنها سبق أن إنتسبت للحزب، وصوتت لمرشحه ولد داداه في الرئاسيات الماضية، ونشطت في حملته حينها، مرجحة أن يكون تعيينها في الحكومة، كان إستجابة لمعايير فنية-حسب قولها-. وكشفت أن حزب التكتل سبق أن أصدر قرارا بتعليق عضويتها في الحزب.