قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

إتفاقية الجزائرلمكافحة الارهاب :الدول الأخرى الموقعة عليها أفرغتها من مضمونا

jeudi 2 septembre 2010


شكّلت المفاوضات التي أجرتها دول غربيّة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ودفع بعضها لفدية مقابل إطلاق سراح رهائنها، ضربة موجعة لاتفاقيّة دول الساحل الإفريقي التي أبرمت بالجزائر في مارس 2010 وتقوم على التعاون الأمني وشدّدت على ضرورة عدم التفاوض مع الإرهابيين.

التطورات التي شهدتها منطقة الساحل الإفريقي في الآونة الأخيرة، والتي توحي بتصاعد خطر تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي في صحراء المنطقة، خلطت حسابات معظم الدول الكبرى و حتى دول المنطقة خصوصا بعدما اتخذت سياسات بعض دول الساحل منعطفاً جديداً، و هو الوساطة لصالح دول غربية والتفاوض مع فرع القاعدة المغاربي الذي يتزعمه الجزائري "عبد المالك دروكدال" المكنى بـ "أبو مصعب عبد الودود"، بهدف تحرير رهائن غربيين احتجزهم تنظيم دروكدال، مقابل إطلاق سراح مسلحين ودفع الفدية، وهو ما حدث منذ أيام بعدما أن أفرجت القاعدة عن الرهينتين الإسبانيين "ألبرت بيلالتا" و"وروك باسكوال" في صفقة مبادلة الرهائن.

كما تم بالمقابل إطلاق سراح الإرهابي "عمر الصحراوي"، المتهم الرئيسي في قضية اختطاف الرعايا الأسبان الثلاثة في موريتانيا يوم 29 نوفمبر/ تشرين الأول من العام الماضي والذي قام حينها ببيعهم لتنظيم القاعدة المغاربي، و سبق أن تم الإفراج عن "آليثيا غاميث" بعد أشهر من عملية الاختطاف، بدعوى أنها أعلنت إسلامها، في حين أبقى تنظيم القاعدة على الرهينتين الأخريين بهدف مساومة الحكومة الاسبانية و هو ما حصل بحر منذ أيام إذ تم التوصل إلى مقايضتهما بالإرهابي "عمر الصحراوي" ودفع فدية قدرت قيمتها 10 مليون أورو.

و تطرح - السياسة الجديدة التي تنتهجها كل من مالي و موريتانيا و بوركينافاسو في الوساطة للدول الغربية بغرض التفاوض مع القاعدة و دفع الفدية، و إطلاق سراح إرهابيين من سجونها في إطار ما يعرف بصفقات مبادلة الرهائن، - جدوى الاتفاق المبرم في مارس 2010 بالجزائر، بين دول الساحل الإفريقي و الذي ينص على أهمية التعاون على المستوى الإقليمي، مع العمل بصورة جماعية لمحاربة "القاعدة" في صحراء الساحل التي تمتد لآلاف الكيلومترات، بدون أي تدخل أجنبي للدول الغربية مهما كان شكله وأهدافه و مسمياته.

كما نصّ الاتفاق على عدم التفاوض ودفع الفدية للجماعات المسلحة و عدم مقايضة الإرهابيين بالرهائن، و بالتالي يرمي هذا المعطى الجديد في المعادلة الأمنية بالمنطقة إلى نقض اتفاقية الجزائر أو على الأقل تعطيلها.وتعتبر الجزائر الفاعل الرئيسي في المعادلة الأمنية بالمنطقة وفي الحرب على الإرهاب، بحكم تجربتها مع العنف والجماعات المسلحة خاصة الجماعة السلفية الجزائر.

موقع :إيلاف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا