وصفت النقابة الوطنية لمدرسي القطاع الخاص عام 2020 بأنه « كان عامًا مدمرًا على جميع الجبهات؛ سواء كانت اقتصادية أو تعليمية أو صحية، وسبب هذه الأزمة هو وباء كوفيد 19 ».
وأضاف بيان للنقابة أنه ومنذ بداية مارس 2020 « شكلت هذه الجائحة عبء على نظام التعليم، مما تسبب في إغلاق المؤسسات لمدة 6 أشهر، وجد خلالها المعلمون في القطاع الخاص أنفسهم عاطلون عن العمل ».
وأوضح البيان أن الجائحة « تسببت في طرد العديد منا من منازلهم بسبب إيجارات غير مدفوعة ».
وأعلنت النقابة في بيانها عن الحصول رسميا على ترخيص حكومي، مشيرة إلى أنها أول نقابة لمدرسي التعليم الخصوصي في موريتانيا منذ الاستقلال.
وجاء في البيان أن النقابة ترفع مطالب من بينها محاربة الاستغلال، وتوحيد العاملين في المجال، وحمايتهم من المخاطر، وتطوير الشراكة بين الفاعلين في القطاع.
الأخبار