أدلى السيد سعيد جينيت، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب افريقيا بعد مقابلة خصه بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بتصريح قال فيه :"جئت الي موريتانيا في إطار الزيارات المنتظمة التي أقوم بها الي دول شبه المنطقة، حيث أحرص على استمرار الاتصالات مع السلطات في هذه الدول والأطراف الفاعلة فيها بهدف الاطلاع على الأوضاع واستكشاف الأسس التي يمكن للأمم المتحدة من خلالها مواصلة تقديم العون للجهود المهمة التي تقوم بها هذه الدول من أجل مواجهة مختلف التحديات ليس فقط على صعيد التنمية وإنما على مستوى تعزيز السلم والأمن في شبه المنطقة.
وفي هذا الإطار تمكنت من التباحث مع رئيس الجمهورية الذي استقبلني وأتاح لى فرصة تبادل الآراء بشأن تطور الأوضاع في المنطقة وآفاق تعزيز التعاون.وبالطبع انتهزت هذه الفرصة لبحث تطور الوضع في موريتانيا على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقد عبرت بالمناسبة عن ارتياحي الكامل للتقدم الذي أحرزته موريتانيا خاصة في مجال التنمية المؤسسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقد أكدت بذات المناسبة الاستعداد التام للأمم المتحدة لمواكبة موريتانيا على غرار دول شبه المنطقة من أجل تحقيق أكبر قدر من الاستقرار والتقدم الاجتماعي والاقتصادي".