أكد الدكتور المدرس بكلية الطب بجامعة نواكشوط العصرية محمد محمود الحسن أن تفعيل المجالس العلمية والتربوية أقرب إليه وأحب إلى نفسه من تفعيل مجالس التأديب وأكثر فعالية.
وأضاف ولد الحسن – وهو أمين عام نقابة الأساتذة الاستشفائيين بالكلية – أن رسائل التهدئة والتصالح أقرب للصواب بدل بيانات التخويف والترهيب ودفع الشباب إلى المجهول.
وتحدث ولد الحسن في تدوينة على حسابه في فيسبوك عن كثرة القرارات اللحظية العاطفية التي تلقي بطالب ناجح تملكه الحماس في لحظة انفعالية إلى وحل الفشل، كما نوه بأهمية القرارات في اللحظات الصعبة التي نحكم فيها العقل لإنقاذ من أوقعه التهور في قبضة العقوبة لنمكنه من الرجوع إلى رشده. حسب نص التدوينة.
وجاءت تدوينة ولد الحسن عقب تبادل للبيانات بين رئاسة جامعة نواكشوط، وطلاب كلية الطب حول إضرابهم الأخير، حيث لوحت الإدارة في بيانها باستخدام مجلس التأديب ضد من وصفتهم بالمحرضين، فيما نفى الطلاب في بيانهم كل التهم التي أوردتها رئاسة الجامعة واتهموها بمغالطة الرأي العام.
الأخبار