وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

عمال الصحة والإنصاف المنتظر/ محمد حمَمًَ أحمد دَدِّي

samedi 5 décembre 2020


دون التقليل من أهمية الزيادة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في خطاب الإستقلال (إن صح أنها ستكون على الراتب الصافي)، لا بأس من التذكير أنه من البديهي أن هذه الزيادة سيستفيد منها جميع عمال القطاع من سعاة الغرف وعمال الدعم وحتى الإخصائيين وهو ما يجعلنا نتسائل عن مدى عدالة هذه الزيادة خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار أنها ستكون على رواتب سابقة أعدت بطرق وأساليب لم تراع فيها أبسط درجة الشفافية والعدالة وهو ما نتج عنه تفاوت معتبر في الرواتب بين مختلف عمال الصحة والأدهى من ذالك والأمر أنه يجري العمل الآن على توسيع تلك الهوة من خلال تطبيق بروتوكول 2019 الذي ينص على بلوغ الرواتب بعد اكتمال تطبيقه مايلي :

الاخصائيون 800 ألف

الأطباء العامون والصيادلة وأساتذة الصحة 500 ألف

الفنيون 250 ألف

الممرضون والقابلات ما يناهز 190 ألف . ..

وإذا أضفنا إلى ما سبق ما يتحصل عليه الأخصائيون و مدراء المستشفيات والمراكز من علاوات وتشجيعات من أبرزها علاوة التشجيع Motivation المتحصل عليها غالبا من مداخيل المستشفيات والمراكز والتي يتم توزيعها غالبا وفق لهوى المديرين ورؤساء الأقسام ودون اتباع أية معايير شفافة وواضحة لتبقى بذالك دولة بين الأغنياء من أخصائيين وإداريين بحيث لا ينال الممرضين والفنيين والقابلات وغيرهم إلا النزر اليسير منها في حين تتراوح بين 600 ألف و مليون أوقية شهريا بالنسبة للمدراء والأخصائيين والإداريين .

إضافة إلى ما سبق فهنالك أيضا مسألة التكوين المستمر الذي ظل حكرا على أصحاب التخصصات الطبية الصرفة من أطباء وأخصائيين دون أن يشمل غالبا فئات القطاع شبه الطبي وما قد يسببه ذالك من انعكاسات خطيرة على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين .

إن واقعا كالذي سبق التحدث عنه يتطلب من حاملي لواء الإصلاح والعاملين عليه أن يقفوا وقفة تأمل مع النقاط المشار إليها وغيرها من المسائل والأمور التي تتطلب تصحيحا وتقويما لواقع لا يتصور باستمراره أن يحدث أي تحسن مهما كان حجمه في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين فشرط النهايات كما يقال هو تصحيح البدايات .

(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا