الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

شارع المختار ولد داده مكان الاحتفال بالذكرى ال60 للاستقلال

samedi 28 novembre 2020


مع اقتراب منتصف ليل الجمعة/السبت، وحين لم يتبق سوى ساعات قليلة قبل أن يحل يوم الثامن والعشرين من نوفمبر، كانت أنظار عدد كبير من سكان العاصمة نوكشوط مشدودة إلى شارع المختار ولد داداه، ذلك الشارع الذي أصبح ساحة للاحتفال بعيد الاستقلال.

مئات السيارات تجوب الشارع ذهاباً وإياباً، على متنها شبان متحمسون يرفعون الأعلام الوطنية والصافرات، يهتفون للوطن والفرحة تعلو وجوههم، فيما تصدح من سياراتهم بعض الأغاني الوطنية.

صوت ديمي يعلو من مكبر إحدى السيارات : « يا موريتان.. عليك امبارك الاستقلال »، تتحرك السيارة ببطء فالزحمة تخنق الشارع، ما يتيح للشباب فرصة الرقص على إيقاع الأغاني، وهم جلوس فوق السيارات.

عناصر أمن الطرق ينظمون الحركة عبر الشارع، وفي أغلب الوقت تتوقف الحركة، مئات السيارات على مد البصر، لا يبدو أن أصحابها في عجلة من أمرهم، فالوقت مبكر والسهرة ما تزال في بدايتها، وربما لن تنتهي قبل فجر يوم العيد.

الباعة المتجولون تخلصوا من جميع بضائعهم السابقة، رموا أكياس السجائر وخدمات تحويل الرصيد، لقد استبدلوا كل شيء بالعلم الوطني ومقتنيات بالألوان الخضراء والصفراء، بالإضافة إلى « الفوفوزيلا »، الصافرة المزعجة القادمة من جنوب أفريقيا.

أغلبُ المحتفلين مراهقون تحت سن العشرين، من مواليد الألفية الثالثة، مع حضور للأطفال الذين وجد بعضهم متعة كبيرة في الإزعاج بصافرات « الفوفوزيلا » التي امتزجت بأبواق السيارات، لتحول ليل مقاطعة تفرغ زينة نهاراً.

في الشوارع الأخرى يبدو المشهد هادئاً، أما الأحياء الشعبية البعيدة فلا أثر فيها للاحتفال، فأغلب السكان هناك اكتفى من الاحتفال بمتابعة خطاب الرئيس عبر التلفزيون الرسمي، والمحظوظون منهم استمتعوا بالألعاب النارية التي أطلقها الجيش من ساحة المطار القديم.

لقد احتاج الجيش قبل أن يطلق الألعاب النارية، لأن ينبه سكان الأحياء الشعبية المجاورة (دار النعيم، تنسويلم، كرفور)، على أنه « لا داعي للخوف أو القلق »، فلم يتعودوا على هذا النوع من الاحتفالات.

استمر إطلاق الألعاب النارية لقرابة عشرين دقيقة، وتجمهر لمشاهدتها مئات المواطنين القادمين من مختلف أحياء العاصمة، فيما اكتفى عدد كبير من السكان بمراقبتها من فوق منازلهم، فقد كانت متاحة للمشاهدة من مختلف مناطق العاصمة.

صحراء ميديا

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا