انطلاق أعمال الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالاشخاص :|: موريتانيا تشارك في قمة أركان الجيوش الإفريقية :|: قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

الحرب خسارة مسبقة / عبد الصمد ولد امبارك

mercredi 18 novembre 2020


إندلاع فتيل الحرب على الحدود الشمالية مقلق و لا يبعث على الإرتياح ، نظرا لحجم المخاطر المترتبة عليه ، وفق عدة معايير و مقاييس ذاتية و موضوعية ، ذلك ان منطق الحكمة و الحنكة في تهدئة الأوضاع يجب أن يسود مع تغليب روح العقل في إيجاد الحلول المواتية للنزاع القائم .

المنطقة تحتاج الأمن و الإستقرار و التنمية بدل لغة السلاح و العنف والدمار الذي أصبح سلعة منتهية الصلاحية في القاموس السياسي المعاصر .من يراهن على الحرب بمنطق الربح و الخسارة ، خاطئ و عليه مراجعة حساباته ، بالمقابل من يراهن على القوة و حشد الدعم لفرض الأمر الواقع خارج سياق الشرعية الدولية ، خاطئ و عليه مراجعة حساباته .

هنالك مخاطر محدقة بمنطقة شمال إفريقيا ، في مقدمتها الهجرة السرية و الجريمة المنظمة العابرة للحدود و تجارة المخدرات و الإرهاب و التطرف ، وهي أمور لا تحتمل المزيد من صب الزيت على النار ، ضمن سياق إقليمي و دولي بات على صفيح ساخن و ما نجم عنه من هزات عنيفة أدت إلي إنهيار دول و سقوط أنظمة و تشريد المدنيين و لا تزال شعوب هذه الدول تعاني ويلات الحرب و الدمار.

الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو منظمة الأمم المتحدة ، نتيجة تقاعس دورها من خلال عجز بعثة المينورسو في تنظيم إستفتاء في الصحراء الغربية، فلم تنجز مهمتها منذ سنة 1991 ، تاريخ وقف إطلاق النار بين الأطراف ، وفقا لمخطط التسوية الذي لم يراوح مكانه ، مما يعقد الحل اليوم كلما طال أمد النزاع .

لن تكون الحرب بين الأطراف مجرد نزهة و لا حرب محدودة ، بل سيطال ظلها للكثير من دول المنطقة ، مما يفرض على مجلس الأمن الدولي الإضطلاع بمهمته و بكل جدية ، من خلال إتخاذ إجراءات ملموسة و عاجلة لتفعيل قرارات الأمم المتحدة ، مع الوعي التام و المطلق بخطورة الوضع القائم .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا