أشرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بعد ظهر اليوم الاثنين في قرية شلخت التياب على تدشين الجزء الثاني من المرحلة الأولى و الأخير من مشروع آفطوط الشرقي حيث ستستفيد عشرات القرى من خدمات المياه من هذه المرحلة .
وتلقى رئيس الجمهورية شروحا وافية عن المعطيات الفنية للمشروع قدمها خبراء في المجال توضح تفاصيل مختلف المراحل و المنشآت و الخزانات التي تم إنشاؤها بمختلف المناطق المستفيدة في ولايات كوركول و لبراكنه و لعصابه .
وفي غرفة التحكم و الخزان استفسر رئيس الجمهورية عن طبيعة و تفاصيل العمل و انسيابية تدفق المياه و مدى تحمل الأجهزة لمختلف ظروف المناخ و مدى وجود احتياطات بديلة في حالة حدوث أي خلل فني طارئ حيث تلقى فخامته ردودا تفصيلية من فريق الاشراف الفني بالمنشأة .
و تعمل محطة المياه المتعلقة بالخزان بالطاقة الهجينة الموزعة بين مولد كهربائي و ألواح للطاقة الشمسية .
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح وزير المياه والصرف الصحي السيد سيد احمد ولد محمد تبني القطاع خطة طموحة تهدف لتنويع المصادر المائية والمحافظة عليها وفي هذا الإطار تعمل الحكومة على تعبئة الموارد المائية من اجل إنشاء السدود المائية الكبرى وتمويل مشاريع نقل المياه السطحية والجوفية بين مختلف مناطق الوطن والاستثمار في شبكات توزيع المياه وبناء محطات التصفية واعتماد التقنيات الحديثة لتصفية المياه وتحليتها.
وبخصوص الصرف الصحي فان القطاع يعكف الآن على تقييم شبكة الصرف الصحي لمدينة روصو من اجل تأهيلها ، كما يدرس مع العديد من الشركاء طريقة بناء شبكة لصرف المياه المستخدمة في مدينة نواكشوط رغم محدودية الإمكانات في هذا المجال حيث استطاعت الحكومة خلال موسم الأمطار تخفيف معانات المواطنين في مناطق مختلفة من الوطن عن طريق تدخلات المكتب الوطني للصرف.
وأضاف وزير المياه أن تنفيذ الخطة المذكورة مكن من تحسين نفاذ المواطنين إلى خدمات مياه الشرب في الوسطيين الريفي وشبه الحضري .