ألمحت المعارضة الموريتانية في بيان أصدرته اليوم الأربعاء بمناسبة الهجوم على الثكنة العسكرية في النعمة إلى أن السياسة العسكرية للرئيس محمد ولد عبد العزيز، قد تكون سببا في مثل هذه الهجمات.وأضاف البيان : أن سياسة ولد عبد العزيز تتمثل في "إقحام الموريتانيين في عمليات عسكرية خاضعة للمصالح الفرنسية في أراضي أجنية هي سياسة منافية للدستور و غير محسوبة و بالتالي كان لابد أن تفضي إلي مثل تلك النتائج".
ونددت منسقية المعارضة الديمقراطية بالعملية الانتحارية التي شهدتهاالمنطقة العسكرية التي وقعت الليلة البارحة بمدنية النعمه شرق موريتانيا ووصفته ب"العمل الإرهابي"، ودعت لـ"وثبة" من كافة الموريتانيين من مختلف الأوساط والمستويات من أجل التصدي للتهديدات الارهابية.
وأشار البيان إلى أن الهجوم على الثكنة العسكرية في مدينة النعمة خلف عددا من الجرحى إضافة إلي أضرار بالغة علي ممتلكات المواطنين و مساكنهم.ووجهت منسقية المعارضة الديمقراطية نداء إلي كافة الموريتانيين من أجل مناقشة "الوضع الخطير الذي تجتازه البلاد و الإجماع علي إجراءات كفيلة بصيانة السلم و الأمن في بلادنا".