قال المستثمرون في مجال إقامة مصانع لمعالجة الحجارة المعدنية في تيرس الزمور إنهم يهدفون إلى نهضة البلد وتقدمه وازدهاره، مؤكدين أنهم لن يقبلوا لأنفسهم ولا لغيرهم أن يكونوا سببا في « إلحاق أي ضرر بإنسان، أو بيئة وطننا الحبيب ».
وأكد المستثمرون في بيان وزعوه على هامش زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني إلى الزويرات، التزامهم « باحترام كل الضوابط القانونية والمهنية، وكذا اشتراطات دفتر الالتزامات ».
ودعا البيان إلى « الإسراع في استكمال إجراءات ومتطلبات بدء العمل، فخلافا لما تم الترويج له – تضليلا – يشكل كل تأخير في بدء عمل هذه المصانع تعريض الإنسان، والبيئة لمخاطر حقيقية، وتتضاعف هذه المخاطر مع الزمن ».
كما نوه برؤية الرئيس محمد ولد الغزواني « وافتخاره بجهود وتضحيات المنقبين، إضافة لحرصه، وتأكيده على ضرورة سلامة البيئة في كل الأحوال »، مشيرا إلى تأكيده « على ضرورة استغلال هذه المناجم في خدمة الوطن والمواطنين، مع مراعاة الضوابط الضرورية لسلامة الإنسان، والبيئة بكل مكوناتها ».
وأبدى المستثمرون في بيانهم رضاهم عن عمل شركة معادن موريتانيا « والجهود الكبيرة التي يبذلها مديرها العام، وعلى أكثر من صعيد للنهوض بهذا القطاع الحيوي، ودمجه ضمن الدورة الاقتصادية للبلاد ».
الأخبار