نظمت شبكة إذاعة موريتانيا حفلها السنوي لتوزيع الجائزة الكبرى لحفظ القرآن الكريم في نسخته السابعة.
المدير العام للشبكة محمد الشيخ ولد سيدي محمد قال في خطاب افتتاح الحفل إن إذاعة موريتانيا خرَّجت منذ إنشائها في خمسينيات القرن الماضي "عشرات الكوادر في مختلف المجالات.
واعتبر ولد سيدي محمد أنهم يحتفلون بإعادة "القطاع إلى السكة"، مضيفا أن "الموريتانيين كانوا عالة" على المشارقة في المصاحف المرتلة، حيث أنتجت الإذاعة 38 مصحفا 17 منها مرئي و21 مسموع، وأن الإذاعة أصبحت "تنتج وتوزع" بعدما كانت "تستقبل وتستهلك"
وأشار مدير إذاعة موريتانيا إلى أن الشبكة ورغم كورونا إلا أنها "أنتجت مصحفا مرتلا" من صلاة التراويح في مسجد الإذاعة خلال رمضان الماضي وآخر من صلاة التهجد في ذات الشهر.
بدوره وزير الثقافة لمرابط ولد بناهي في كلمته في الحفل كشف عن دعم الوزارة للشبكة بإنتاج 40 مصحفا ما بين سمعي ومرئي.
وأشاد الوزير بإذاعة القرآن الكريم في "خدمة القرآن وأهله" معتبرا أن المسابقة سمحت لقرابة 1000 قارئ ب "إضافة لبنة إلى هذا الصرح العلمي" وفق تعبيره.
رئيس لجنة تزكية نسخ المسابقة محمد المختار ولد امبالة الذي تحدث في الحفل عبر الهاتف من مدينة إسطنبول التركية، دعا الدولة إلى "دعم المسابقة" وعمال الإذاعة إلى الصبر وفق تعبيره.
ووجه ولد امبالة دعوة إضافية إلى المشائخ والعلماء بما سماه "الثبات من أجل تبليغ سماحة الدين الإسلامي".
الصحراء