كشفت وكالة أنباء نواكشوط عن هوية القتيل السابع من بين قتلي تنظيم القاعدة في العملية العسكرية التي شنها الجيش الموريتاني بدعم فرنسي في الـ 22 من شهر يوليو الماضي ويتعلق الأمر بالشاب الموريتاني من مدينة ألاك "أبو بكر الصديق ولد يحيى ولد عبدي.." وهو نجل النائب السابق لمدينة ألاك يحيى ولد عبدي .
ونسبت الوكالة لمراسلها في ولاية لبراكنه نقلا عن مصدر في عائلة القتيل قوله إن القتيل كان يمارس نشاطا تجاريا بين موريتانيا والسنغال قبل أن يختفي منذ حوالي سنتين، وانقطعت أخباره عن ذويه قبل أن يتصل شخص مجهول بعائلته مؤخرا ويخبرهم بمقتله ، وهي المعلومات تأكدت منها الأسرة لاحقا عبر مصادر وصفت بالرسمية، ويبلغ أبو بكر الصديق ولد عبدي من العمر 34 عاما، وهو متزوج وأب لطفلة واحدة
وقالت الوكالة انها مسكت بطرف خيط القضية عندما تلقت رسالة من السجين السلفي دحود ولد السبتي في تأبين زميله القتيل.
وكان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد أعلن عن مقتل ستة من عناصره في الهجوم الذي نفذه الجيش الموريتاني، في وقت سابق، رغم أن مصادر عسكرية موريتانية تحدثت حينها عن مقتل سبعة عناصر، وقد تمكن التنظيم من استعادة جثامين مقاتليه، وعرض لهم صورا التقطت بعد قتلهم، وقد لا حظ المراقبون أن الصور التي عرضها التنظيم للقتلى الستة كانت ملامح وجوه أصحابها واضحة وبدون أي تشوه، في حين عرض الجيش الموريتاني صورا للقتلى في مسرح العملية ظهر فيها أحدهم وقد احترق جسمه وتفحم إلى جانب قطعة سلاح ثقيل كانت معه.