أمريكا تثمن التزام موريتانيا بمعالجة الهجرة غير النظامية :|: الداخلية تحدد ممرات للمسافرين إلى مالي :|: غريب : العزوبية.. تعجّل بالشيخوخة !! :|: إسكوا :حالة من عدم اليقين تلف كل الاقتصادات :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسيات :|: بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

الأمطارفي نواكشوط :مستنقعات..وروائح نتنة... وصعوبات

dimanche 22 août 2010


تهاطلت الأمطارعلى العاصمة هذا الأسبوع فحولت معظم شوارعها إلى بحيرات وبرك عائمة ومستنقعات يصعب عبورها على الأفراد والسيارات،في حين تضررت مناطق عديدة في العاصمة بعد أن حاصرت المياه والسيول عددا من الأحياء والبيوت في مختلف أرجاء العاصمة. وعطلت الحركة بشكل شبه تام في أماكن كثيرة واغلقت الأسواق .

أما حركة السير أصبحت شبه مستحيلة في بعض مناطق العاصمة خاصة السبخة والميناء وقرب العيادة المجمعة وأصيبت العديد من السيارات بأعطاب فنية،واضطر العديد من المواطنين إلى استنفار كل جهود أفراد أسرهم وعائلاتهم لإخراج السيول الجارفة من بيوتهم إلى الطرق والشوارع المحاذية في ظل ضعف كبير لتدخل الجهات المعنية وانعدام وسائل حقيقية للصرف الصحي في عاصمة البلاد.

ولتدرك خطر المياه الراكدة وصعوبة الحركة فيها فما عليك الا بالقيام بزيارة خاطفة الى المناطق المحاذية لأسواق الميناء والسبخة حيث سترى بركا عائمة يضطر المارة للخوص فيثها واذا ماكان هنالك متر يابس فتأكد ان كل المارة يبحثوعنه لتفادي تلك المستنقعات.

اصحاب سيارات الأجرة يفضل الكثير منهم الذهاب الى مقاطعات اخرى في حين زاد البعض تسعيرة التنقل ذهاب"200 اوقية الى الرياض" وبرروا ذلك بصعوبة الطريق.

ويواجه المارة مشاكل أخرى منها عدم مسؤولية بعض السائقين واصحاب عربات الحمير الذين يدخلون بسرعة في تلك المستنقعات مما يعل رذاذها يتساقط على لباس المارة ناهيك عن الحفر الكثيرة في ماتبقى من الطرق الشة اصلا والتي غالبا ماتغطيعا المياه لتكون فخا تسقط فيه السيارات المسرعة فيحث اعطابا بها.

مشكلة اخرى يواجهها المارة في مثل هذه الظروف وهي زحمة الطريق الذي لايكاد يوجد موقع ولو صغير قربه الا شغلته التجارة او توقفت فيه السيارات في حين ان الآرصفة منعدمة أصلا لكي يسلكها المارة وهو مايجعل المار يقضي وقتا طويلا في تصيد موطئ لدمه خال من التجاة او المياه الراكدة لكي يمر منه وعليه ان يركو على ثلاث تغطية أنفه لكي لاتزكمه روائح المستنقعات المختلطة بالاوساخ، التركيز في البحث ببصره عن موطئ قدم واخيرا التركيز بشدة أثناء المرورو كي لايصطدم بالناس او بالبضاعة في تلك الممرات الضيقة (الميناء والسبخة تسودهما هذه الظاهرة).

وبعد حوالي 3 ايام على سقوط اخر كمية من الأمطار مازالت اماكن كثيرة من العاصمة مقطوعة عن بعضها مثل "نتك والبصرة" او غرق سكانها مثل حي "لغريكه" بالميناء الذي رحلت منه 500 اسرة الأسبوع الماضي.ولايلاحظ المتجول العادي وجود أي جهود من السلطات البلدية لصرف هذه المياه التي اصبحت تشكل مستنقعات عمت مختلف شواع وطرق العاصمة خاصة الفرعية.

وهكذا ففي عاصمتنا التي ستخلد 50 عاما على انشائها مازالت ابسط مظاهر الحياة المدنية "الصرف الصحي والطرقات السيارة والنظام اتلعام لحركة المرور والناء منعدمة.

(الحصاد)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا