توقعات بارتفاع درجات الحرارة :|: وزارة التجارة :غلق 98 محلا تجاريا بسبب المخالفات :|: انخفاض أسعارالنفط في الأسواق العالمية :|: أبرز ماقاله الرئيس في حفل افطارتلاميذ "الامتياز" :|: الوزيرالأول يدعو إلى مضاعفة الجهود في مجال ترقية حقوق الإنسان :|: اعتماد سفيرجديد لموريتانيا في قطر :|: مواعيد الافطارليوم8 رمضان بعموم البلاد :|: الرئاسة تنظم إفطارا لنحو 70 من تلاميذ مدارس الامتياز :|: نجاح أول تجربة لزراعة القمح في موريتانيا :|: المراحل الأخيرة في محاكمة المتهمين بقتل الصوفي ولد الشين :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

إطلاق اسم المجاهد ولد الباردي على المعبر الحدودي الموريتاني مع الجزائر
بدعوة من نظيره الجزائري : رئيس الجمهورية في تيندوف الخميس القادم
الحصاد ينفرد بنشر الصور الأولى لمعبر المجاهد اسماعيل ولد الباردي
طول أصابع اليد يكشف سمات شخصية !!
الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الجزائر والمغرب والصحراء.. يكرهونه أكثر مني..
احذر ..8 عادات يومية قد تؤذي الدماغ !!
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
 
 
 
 

وسائِطُ التَّواصُل الاجْتِماعِيِّ وحُدودُ واجبِ التَّحَفُّظِ / المختار ولد داهى

mardi 13 octobre 2020


لا مراء فى تصدر وسائط التواصل الاجتماعي و "الشاشات المحمولة" كل الوسائط الاتصالية عالميًا فى مجال التأثير السريع و العريض على الرأي العام و هو ما يُترجمُه الارتفاع الصاروخي لمتابعيها و الإقبال الكبير لكل صَنَعَةِ الرأي العام على استخدامها لأغراض علمية و تعليمية و سياسية و إدارية و تجارية و أعْمَالِيَّةً،...

و من آيات تأثير وسائط التواصل الاجتماعي أن أحد أهم المعايير الترجيحية فى انتقاء الموظفين السامين بالمنظمات الدولية و كذا الإدارات العمومية و الخصوصية فى كثير من دول العالم هو "عدد المتابعين -Nombre de followers" !!.

و من الملاحظ تزايد عدد "المُنتجين" و المتابعين لوسائط التواصل الاجتماعي ببلادنا و إن كان مازال من المستغرب ضعف إنتاج النخب السياسية و الإدارية عبر الوسائط الإعلامية الجديدة لأسباب منها "واجب التحفظ" فقليل من السياسيين و كبار الموظفين المنتسبون لوسائط التواصل الاجتماعي و أكثر المنتسبين منهم متابعون "على الصامت".

و قد أدى غياب جل القادرين ببلادنا على إنتاج الأفكار من السياسيين و الموظفين السامين عن الإعلام الجديد إلى شبه ضياع الجهود التنويرية لبعض الساسة و الموظفين المنتِجِين للأفكار على وسائط التواصل الاجتماعي بفعل كثرة الغث و الرديئ و الهابط من الإنتاج الوطني على وسائط التواصل الاجتماعي.

و لأن وسائل التواصل الاجتماعي هي أنجع الوسائط فى عالم اليوم لإبلاغ الرأي العام و التأثير عليه فإن غياب كبار الساسة و الموظفين عن الفضاء الافتراضي -على عكس كبار الساسة و الموظفين السامين بالعالم أجمع-تضييعٌ لفرص عديدة و ترك للرأي العام فريسة لنسخة من صَنَعَةِالرأي من المدونين و المغردين أقل ما يقال عنها إنها غير مكتملة الأهلية العلمية و الأخلاقية للاضطلاع بمسؤولية صناعة الرأي العام.

وفى تقديري أن الإجراءات التالية يتعين تشجيعها :

أولًا-استنفارُ النخب السياسية و العلمية و الثقافية و الإدارية من أجل اغتنام فرص الإعلام الجديد المُيَسَّر و المجاني تعليمًا و تنويرا للرأي العام الذى هو فى أمس الحاجة إلى الضبط و الترشيد و التحصين ضد طَوَافِينِ الشائعات و الدعايات الضارة بالوحدة و الأمن و الانسجام.

ثانيا-إعادة تعريف و ترسيم حدود "واجب التحفظ الإداري"أخذا بالاعتبار التطورات المتسارعة لعالم الاتصال و الإعلاميات بحيث لا يفسَّر واجب التحفظ بأنه عِقَالٌ للموظفين السامين يحرم الشأن العام من إسهامهم و ترفيعهم للنقاش و إمدادهم المشهد العمومي بالأفكار البناءة و ألبانية؛

ثالثًا-إلزام فئات من الموظفين السامين بفتح "حسابات مهنية des comptes professionnels " منفصلة عن الحسابات الشخصية ينشرون عليها حصريا كل ما يتعلق بحياتهم المهنية إخبارًا و تحليلًا و نقدا أَمْلَسَ للمرافق العمومية ؛

رابعًا- تحرير تعميم إداري يوضح ضوابط "الاستخدام الأمثل"لوسائط التواصل الاجتماعي و يوضح للموظفين العموميين العقوبات التأديبية للإخلال بواجب التحفظ الذى يشمل "كتمان كل ما هم مصنف سرًا مهنيا،الحفاظ على هيبة و سلطان الإدارة و الامتناع عن أي قول أو فعل أو مجلس أو ملبس قد يخدش من هيبة المرفق العام،...".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا