"دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

غضب الطبيعة :سيول موريتانيا..." رب ضارة نافعة "

jeudi 19 août 2010


"مصائب قوم عند قوم فوائد"، فمياه السيول والأمطار التي أصابت مناطق الوسط الموريتاني الأيام الأخيرة ليست كلها كارثة، فللمأساة وجه إيجابي، على الأقل لعشرات الشباب العاطلين، أو أصحاب الدخول المحدودة في القرى النائية والمعزولة.

محمد يسلم الحسن إشريف وعشرات الشباب ابتكروا طريقة للاستفادة والكسب السريع من الكارثة التي قضت على الكثير من ممتلكاتهم، وشردت عشرات الأسر من أهالي قراهم هي مساعدة السيارات التي تقطعت بها السبل للعبور إلى بر الأمان.

في اليوم الأول للسيول بقيت السيارات الصغيرة كما الشاحنات الكبيرة عالقة بسبب المياه التي تجمعت في المنخفضات وفي المناطق الرخوة من طريق الأمل، لكن شبابا شكلوا خلية لجرجرتها وإخراجها من الأوحال دون أن تتضرر محركاتها، أو تفسد حمولتها، مقابل رسوم وإتاوات يتفق عليها.

25 دولارا

ولأن الرسوم والإتاوات مغرية وتصل أحيانا إلى 7000 أوقية (25 دولارا تقريبا) عن السيارة الصغيرة، ظل انخراط الشباب في العملية يزداد.

تكلفة إخراج السيارة تصل إلى 25 دولارا أحيانا

يقول محمد يسلم أحد المشرفين على العملية إن السبب حاجة سكان القرى إلى ما يسدون به الرمق، ويعوضون به خسائرهم في غياب مساعدات الدولة وجهود الإنقاذ، وأيضا لبساطة عملية لا تتطلب سوى قدرة عضلية حيث تجر السيارة بأحبال، ويقوم شباب آخرون بدفعها من الخلف، مع إغلاق تام للمدخنة الخلفية حتى لا تتسرب المياه إلى المحرك.

فرصة نادرة

ورغم أن أغلب الشباب المنخرطين في العملية واجه ذووهم وعائلاتهم ظروفا صعبة جراء السيول، فإنهم يعدون الفيضانات بحق فرصة لا تعوض وسانحة، يتمنون مع ذلك ألا تتكرر، فما "كل بيضاء شحمة" "وما كل مرة تسلم الجرة".

كما أن العائدات المادية -كما يقول أحدهم- لن تصل أو حتى تقارب مستوى الضرر الذي لحق بكثيرين، فبيته الذي تهدم والذي بنته أسرته بعرق الآباء وكد الأبناء لسنوات طويلة، لن تستطيع هذه الفرصة مهما عظمت مكاسبها واتسعت فوائدها أن تعوضه عنه، أو تمنحه حتى ما يعيد به ترميمه.

ولم تقتصر الاستفادة من سيول لعْصابة على هؤلاء الشباب، فقد انتعشت مطاعم وأسواق تلك القرى الأيام الماضية بحكم وجود مئات السيارات التي حاصرتها المياه.

ويؤكد عدد من تجار لعْصابة أن أغلب البضائع الاستهلاكية توشك على النفاد من أسواق المحافظة.

الجزيرة نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا