رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

ملفات الفساد : الشرطة تنهي محضرها فماذا بعد ؟

lundi 28 septembre 2020


تستعد شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية في موريتانيا، لإنهاء « البحث الابتدائي » الذي بدأته قبل عدة أشهر حول شبهات فساد تلاحق مسؤولين حاليين وسابقين من ضمنهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وكان قطب الجرائم الاقتصادية والمالية قد استمع خلال قرابة ثلاثة أشهر لعدد كبير من المسؤولين الحاليين والسابقين، كما استجوب الرئيس السابق الذي احتفظ بحقه في التزام الصمت.

وفي المرحلة الأخيرة من « البحث الابتدائي » أجرت الشرطة مواجهة بين الرئيس السابق وبعض المسؤولين الذين عملوا معه، ولكنه أيضاً التزم الصمت وتمسك بحصانة قال إن الدستور يعطيها له كرئيس سابق.

وبحسب المساطر والإجراءات فإن شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية ينتظر منها أن تكمل في غضون أيام « المحضر النهائي » للبحث الابتدائي، قبل أن تسلمه للنيابة العامة.

وبحسب مصادر قضائية فإن المحضر لن يتضمن توجيه أي تهم، ولكنه قد يتضمن توصيات بأنه توصل إلى ما يمكن أن يرقى إلى جرائم تستحق « التحقيق الجنائي ».

وبناء على المحضر الصادر عن الشرطة، تتخذ النيابة العامة قراراً من بين خيارين؛ إما بأنه « لا وجه لمتابعة الدعوى » ويتم إغلاق الملف، أو توجه « الاتهام » وتطلب فتح « تحقيق جنائي ».

وبحسب ما تتحدث عنه المصادر فإن الملفات التي تناولها التحقيق البرلماني ومن بعده البحث الابتدائي، ترقى إلى فئة « الجرائم الخطيرة »، لأنها تتعلق بقانون الفساد الصادر عام 2016، وبالتالي من الراجح أن تكون موضع « تحقيق جنائي ».

ومن المتوقع أن تحيل النيابة العامة الملف إلى « قاضي التحقيق »، الذي سيتولى الإشراف على التحقيق الجنائي، وبناء على ذلك يمكنه أن يحيل المتهمين إلى السجن على ذمة التحقيق.

ولم يعرف حتى الآن إن كانت جميع الملفات ستكون موضع « تحقيق جنائي »، أم أن بعضها ستحفظ فيه الدعوى، بناء على المعلومات التي توصلت إليها الشرطة.

وتضمنت الملفات المحقق فيها صفقات الشركة الموريتانية للكهرباء « صوملك »، وصفقات البنية التحية، وصفقات الشركة الوطنية للصناعة والمناجم « سنيم » وسياساتها التجارية، وبيع عقارات الدولة.

وفور استلامها الملفات، أعلنت النيابة العامة أن « إجراءات البحث والتحقيق ستتم بشكل مجرد ومحايد، وطبقا للقواعد والمعايير الإجرائية المقررة قضائيا »، متعهدة بأن ستعطيها الوقت اللازم.

وأكدت النيابة العامة أن كل من يكشف البحث عن ارتكابه لوقائع مجرمة ستتم متابعته وتقديمه أمام القضاء المختص لينال الجزاء المناسب، في إطار محاكمة عادلة تضمن احترام حقوق الدفاع.

الصحراء

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا