توقع اتحاد النقل العربي أن يسجل الاقتصاد العربي انكماشا بنسبة 5.7% في عام 2020 مقارنة مع عام 2019، وذلك على خلفية التأثيرات السلبية الكبيرة التى تسبب فيها فيروس كورونا المستجد.
وقال الاتحاد العربي للنقل الجوى، إنه من المتوقع أن يتعافى الاقتصاد العالمي في عام 2021، والاقتصاد العربي في عام 2022 بناءً على سيناريو التعافي السريع ، أما إذا لم يحدث ذلك فسيتم التعافي لكلاهما بعام 2023 بناءً على سيناريو التعافي البطيء.
وقال الأمين العام للاتحاد العربي النقل الجوي عبد الوهاب تفاحة، إن التغير في حركة المسافرين في العالم بعام 2020 مقارنة بعام 2019 قد انكمشت بواقع 54.7% و40.4% على التوالي مقترنة ما بين عامي 2020 و2019.
أما التغير في حركة المسافرين بالعالم العربي مقارنة ما بين عام 2020 و عام 2019 فقد أوضحت البيانات انخفاضها بنسبة تتراوح بين 57.1% و34 %، موضحًا بأن تقديرات فترة تعافي حركة المسافرين عالمياً وعربياً ستتحقق بعام 2024 وذلك اذا تم تحقيق سيناريو التعافي السريع.
أما إذا تم التعافي حسب السيناريو البطيء عالمياً وعربياً ستعود حركة المسافرين لسابق عهدها بعام 2027، موضحاً أن التكنولوجيا تعتبر من أهم المعطيات التي إذا تم استخدامها ستكون سبب لإعادة إطلاق أنشطة السياحة والسفر وذلك من خلال تبني الحكومات للتقنيات المتطورة عند نقاط الأمن والجمارك، ومراقبة الجوازات، ولن يضع المعنيين بصناعة الطيران معايير دولية تسمح بدمج بيانات حجز المسافرين وبياناتهم البيومترية بحيث يصبح لكل مسافر رمز تعريفي موحد.
وأشار إلى إنه من المتوقع أن تبلغ الخسارة في إجمالي مساهمة السياحة والسفر في الناتج الإجمالي العالمي حوالي 5.5 ترليون دولار أمريكي وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 62.3% مقارنة بعام 2019 إما بالنسبة لتقديرات الخسائر في العالم العربي فمن المتوقع أن تصل إلى 194 مليار دولار في عام 2020 مقارنة مع 2019 ومن المتوقع أن يصل إجمالي مساهمة السياحة والسفر في الناتج الإجمالي للعالم العربي الى حوالي 72 مليار دولار وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 72.9% مقارنة مع عام 2019 اما بالنسبة لخسائر قطاع الوظائف عالمياً فقد يصل الى 197.5 مليون وظيفة في العالم وبالنسبة للعالم العربي فمن المتوقع ان تصل الخسائر بقطاع التوظيف بحوالي 7.5 مليون وظيفة بما يعادل 48%