طمأن والي الولاية السيد مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم على وضعية المدينة بفضل الجهود التي بذلتها وتبذلها السلطات العمومية من اجل التخفيف من الأضرار وتحسين ظروف المتضررين من هذه الأمطار.
وقال الوالي حسب الوكالة الموريتانية للأنباء إن جهود المكتب الوطني للصرف الصحي والبلدية والحماية المدنية وبعض المتطوعين متواصلة وأنه تعزيزا لتلك الجهود وصلت الليلة البارحة تعزيزات من المندوبية العامة للحماية لتسهيل عمل الفرق الميدانية.
وقال إن الوضعية كانت في حالة أفضل إلا أنها عادت لما كانت عليه نتيجة للتهاطلات التي شهدتها المقاطعة الليلة البارحة، مبرزا أن الوضع لم يتطلب لله الحمد عمليات إجلاء المواطنين من الأحياء المتضررة ، مؤكدا أن الوضع مازال تحت السيطرة.
من جانبه أوضح عمدة بلدية روصو السيد بمب ولد درمان أن وضعية سكان المدينة صعبة ، وان عمليات شفط المياه عن الأحياء السكنية المتضررة والأسواق متواصلة، وتم تشغيل آليات احتياطية لضخ المياه خارج المدينة تزامنا مع أمطار الليلة البارحة، كما أن هناك وسائل أخرى لربط بعض قنوات الصرف الصحي المتعطلة.
وكانت مدينة روصو عاصمة ولاية ترارزه عرفت أمطارا وصفت بالغزيرة أدت لإغلاق بعض الأحياء بسبب السيول كما تضررت منازل من المياه وهو ما عرف زيادة في سوء الأوضاع بعد أمطار قوية عرفتها البلاد أمس .
السراج