رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

محاو خطة لإنعاش الاقتصادي بتكلفة 240 مليارأوقية

vendredi 4 septembre 2020


جاء في تفاصيل الخطة التي أعلن عنها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الأربعاء الماضي لإنعاش الاقتصاد بعد الركود الذي أصابه بسبب جائحة « كورونا »، والتي تصل كلفتها إلى 240 مليار أوقية قديمة.

وتضمنت الخطة عرضاً للظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد، بسبب الجائحة، إذ إشارت إلى أن الناتج المحلي الخام (PIB) تراجع بما يقارب 9 نقاط، فالتوقعات كانت تشير إلى أنه سيصل خلال عام 2020 إلى 6,3 في المائة، إلا أنه بسبب « كورونا » تراجع ليصل إلى – 3,2 في المائة.

وأضافت الخطة في مقدمتها أن الدولة خسرت 25 في المائة من المداخيل الضريبية بسبب الجائحة، فيما ارتفعت المصاريف بنسبة 12 في المائة خصصت للصرف على المنظومة الصحية، كما سجلت الميزانية عجزاً بنسبة 5 في المائة من الناتج المحلي الخام.

وتفاقمت الوضعية الاقتصادية للبلد بسبب المديونية الخارجية التي تصل إلى 220 مليون دولار أمريكي، وفق ما أشارت له الخطة في مقدمتها.

إعادة هيكلة

خطة « الإنعاش الاقتصادي » عكف عليها خبراء وأعضاء في الحكومة، وكانت جاهزة منذ قرابة شهرين، ولكن تأجل الإعلان عنها في انتظار تعديل الحكومة.

وقالت الخطة إن الوضعية التي خلفتها جائحة « كورونا » أظهرت بشكل واضح « الضعف البنيوي » الذي تعاني منه المنظومة الاقتصادية للبلاد.

وأضافت الخطة أن الضعف البنيوي يمس بشكل خاص قطاعات الإنتاج (الزراعة، التنمية الحيوانية والصيد) التي تقول الخطة إنها « بعيدة من أن تعكس قدراتها الحقيقية »، كما سجلت الخطة « ضعفاً في القطاع الخاص، وهشاشة أمام التغيرات المناخية (الجفاف، الفيضانات وارتفاع درجات الحرارة) ».

وخلصت خطة الحكومة إلى ضرورة « إعادة هيكلة » الاقتصاد الوطني ليتماشى مع مرحلة ما بعد جائحة كورونا، من خلال العودة إلى « الدولة الناظمة والفاعلة، والاجتماعية في الصرف العمومي ».

توقعات وآفاق

توقعت الخطة أن تنفيذ برنامج الإنعاش الاقتصادي من شأنه أن يرتفع الناتج المحلي الخام (PIB) من -2,8 في المائة، ليصل عام 2022 إلى نسبة 5,7 في المائة.

كما توقعت الخطة أن يخلق البرنامج 52 ألف فرصة عمل على مدى تنفيذه خلال العامين والنصف المقبلين، مشيرة إلى أن تحقيقاً سبق أن قامت به السلطات عام 2017 حول التشغيل والقطاع غير المصنف، كشف أن هنالك حاجة ماسة إلى خلق 443 ألف فرصة عمل.

وأكدت الخطة أن برنامج الإنعاش الاقتصادي من شأنه أن يساهم في تقليص هذه الحاجة بنسبة 11 في المائة في غضون 30 شهراً.

تفاصيل الصرف

المحور الأول : تعزيز البنى التحتية الداعمة للنمو (67 مليار أوقية قديمة)

نقل حضري (29 مليار)

مدن منتجة (8 مليارات)

بنية تحتية رقمية (2,5 مليار)

بنية تحتية ريفية (16 مليار)

صيانة وترميم الطرق (10 مليار)

تقوية البنية التحتية لقطاع المياه (1 مليار)

المحور الثاني : تعزيز قدرات القطاعات الاجتماعية ودعم الطلب (81 مليار أوقية قديمة)

تحسين الظروف المعيشية للطبقات المغبونة (19 مليار)

تحسين الخدمات الصحية (17 مليار)

دعم وضع أسس المدرسة الجمهورية (40 مليار)

خلق آفاق للشباب (4 مليارات)

المحور الثالث : ترقية ودعم القطاعات الإنتاجية لتحقيق الاكتفاء الغذائي الذاتي (54 مليار أوقية قديمة)

تثمين قدرات قطاع الصيد (39 مليار)

تقوية وتثمين القدرات الزرعية (15 مليار)

المحور الرابع : دعم القطاع الخاص (23 مليار أوقية قديمة)

إجراءات دعم لمواجهة آثار جائحة كورونا (12,5 مليار)

إجراءات لدعم الريادة (8,9 مليارات)

إجراءات لدعم التشغيل (1,5 مليار)

المحور الخامس : مكافحة التصحر والجفاف ودعم فرص التشغيل الأخضر (9,6 مليارات أوقية قديمة)

الحد من قطع الغابات وضمان إعادة وتسيير دائم للغابات (1500 هكتار كل سنة)، (3,5 مليارات)

تعزيز المبادرة الوطنية للسور الأخضر الكبير (2,5 مليار)

الحد من التلوث وتحسين تسيير وتثمين النفايات الصلبة في المدن (3,6 مليارات)

المحور السادس : الحكامة وتنفيذ البرنامج (600 مليون أوقية قديمة)

صحراء ميديا

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا