أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عدة قواعد استثنائية غريبة قد يتم تطبيقها في النسخة الجديدة من بطولة دوري الأمم الأوروبية، المنتظر انطلاق منافساتها في سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك بسبب فيروس كورونا.
وقال اليويفا إنه يمكن أن يتم اعتبار المنتخبات خاسرة في بعض مباريات البطولة حال عدم حضورها في حالة إصابة بعض لاعبيها بفيروس كورونا.
وأوضح أن الحالات الإيجابية التي سيتم اكتشافها قبل المباريات ستؤدي إلى عزل مجموعة من اللاعبين أو المسؤولين أو التشكيلة كلها، وفي حالة اكتشاف حالات إصابة ستستمر المباريات ما دام كل فريق يملك 13 لاعبا متاحا من بينهم حارس مرمى واحد على الأقل.
كورونا يقرب ميسي من مغادرة برشلونة
أما إذا لم يملك المنتخب 13 لاعبا فسيحاول اليويفا تحديد موعد آخر للمباراة، وإذا لم يكن هذا ممكنا فستقرر لجنة الانضباط نتيجة المباراة، واعتبار الفريق المتسبب في عدم إقامة المباراة خاسرا.
كأس دوري الأمم الأوروبية
فوز بالقرعة
اليويفا أوضح كذلك قاعدة غريبة جديدة تتصل بالنقطة السابقة، تتعلق بما إذا لم يكن أي فريق هو المتسبب في التأجيل.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه في تلك الحالة فإنه سيتم إجراء قرعة لتحديد نتيجة المباراة، وما إذا كانت سيتم احتسابها بفوز أحد الفريقين بالقرعة ومنحه نقاط المباراة أم أنها ستعتبر منتهية بالتعادل.
حكام أصدقاء
أما ثالثة القواعد الغريبة التي قد تشهدها بطولة دوري الأمم الأوروبية المقبلة فهي إمكانية أن تسند إدارة المباريات لحكام غير محايدين، وذلك حال إصابة الحكام الذين تم تعيينهم بفيروس كورونا.
من بينهم محرز.. 5 مرشحين لخلافة ميسي في برشلونة
وأوضح اليويفا في هذا الصدد أنه في حالة إصابة أي حكم بفيروس كورونا فربما يعين بشكل استثنائي حكما بديلا ربما يكون من جنسية أحد المنتخبين اللذين سيخوضان المباراة، أو حكما ليس في قائمة الاتحاد الدولي (الفيفا).
دوري الأمم الأوروبية قد يتخلى عن حياد الحكام
يذكر أن البطولة تشهد إقامة أول جولتين منها في 3 و8 سبتمبر، وهي أولى المواجهات الدولية في أوروبا منذ تفشي فيروس كورونا، وقد اعترف اليويفا بأن الاستعدادات لانطلاق المنافسات تتقدم على الرغم من الصعوبات.
وستلعب كل المباريات في أماكنها المحددة مسبقا عدا مواجهة مولدوفا ضد كوسوفو، حيث تم نقلها إلى بارما في إيطاليا بسبب عدم اعتراف مولدوفا بكوسوفو كدولة مستقلة.
يذكر أن النسخة المنتظرة من البطولة تحمل رقم 2، وقد تمكن منتخب البرتغال بطل أوروبا من التتويج بالنسخة الأولى عقب فوزه على منتخب هولندا في المباراة النهائية بنتيجة 1-0.