ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: 5 نصائح للوقاية من ضربات الشمس :|: موريتانيا تشارك في الندوة 10 للتنمية المستدامة لأفريقيا :|: منتدى ألماني حول الهيدروجين الأخضر بنواكشوط :|: نقاش تعزيز التعاون بين موريتانيا وقطر :|: سفير موريتانيا بروسيا يحاضر عن النمو الاقتصادي في إفريقيا :|: افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت :|: افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

وزير يقول : الميزانية تعكس تطور النشاط الحكومى

dimanche 30 août 2020


قال وزير التجهيز والنقل محمدو ولد أمحيميد إن الميزانية العامة للدولة تعكس تطور النشاط الاقتصادي وتعكس الرؤية السياسية والإجتماعية للسلطة الحاكمة، وأولويات العمل الحكومى، وليس من الوارد أن تظل جامدة أو أن تكون هي ذاتها قبل سنة أو سنتين.

وقال الوزير محمدو ولد أمحيميد فى أول رد حكومى مباشر على مؤتمر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن مايلاحظه البعض من ارتفاع ميزانية بعض القطاعات الحكومة راجع إلى إظهار نفقات كانت تصرف من بنود أخرى (النفقات المشتركة) لضمان شفافية الصرف، والإعلان بشكل واضح عن ميزانية كل قطاع ، مع تطور الأشغال فى بعض القطاعات الحكومية، وتكريس توجه اجتماعى تنموى، صاحبه رفع المخصصات المالية الموجهة إلى المشاريع ذات الصبغة الاجتماعية، ضمن منظومة متكاملة أعلنت عنها الحكومة بتوجيه من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، لضمان تنفيذ رؤيته التنموية (أولوياتى)، و التى كانت محل تزكية من الشعب.

وقال ولد أمحيميد فى ختام جولة قام بها اليوم الأحد داخل العاصمة نواكشوط إن توجيه الموارد المالية للقطاعات الحكومية، ومنح الوزراء كامل الصلاحيات المطلوبة، صاحبه توجيه للقطاعات المعنية بالرقابة والتفتيش، وهو ماسيعزز من الحكومة والتسيير الرشيد خلال التنفيذ، ويجعل العمل الحكومى أمام مرحلة جديدة قوامها تسهيل مهام القطاعات الوزارية مع محاسبة دقيقة لا مجال فيها لأي تجاوز أو تدليس أو فساد أو تهاون أو تعثر.

تكاليف الطرق وتدليس البعض

وقال وزير التجهيز والنقل إن تكلفة مشاريع الطرق تقاس بعدة أمور ، أبرزها الأمور الفنية وجودة المنجز، والمنطقة المستهدفة من حيث المناخ ، كتأثير الحرارة والأمطار وصعوبة إنجاز الطرق فى الجبال والأودية، والبعد من المواد المستخدمة فى الطرق، وبالتالى محاولة الحديث عن سعر ثابت للكيلومتر هو مغالطة للرأي العام، وتدليس مكشوف، مؤكدا أن الطرق الحالية تمتاز عن الطرق السابقة بجودة المنجز، وصراحة القطاع مع المقاول، والصرامة فى متابعة الأعمال، والعمل من إجل إنجازها فى الآجال المحددة، مع مراقبة الأعمال بشكل يومى من صناع القرار كافة ؟ عبر برنامج متطور ، يعكس العمل على أرض الواقع والملاحظات المصاحبة لكل مقطع منجز . داعيا فى الوقت ذاته إلى المقارنة بين أسعار طريق روصو وأسعار المنجز فى العاصمة نواكشوط، بدل البحث عن مقارنة المشاريع الحالية مع مشاريع أخرى، تختلف عنها من حيث التخطيط والأمور الفنية المنصوص عليها والشفافية فى الإنجاز والصرامة فى الآجال القانونية المحددة سلفا.

الحريات مصانة والعبث مرفوض

وقال وزير التجهيز والنقل إن كافة الحريات الفردية والجماعية داخل البلد مصانة، ولكن العبث وخرق القوانين أمر مرفوض.

وأكد تشبث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى بالفصل المنصوص عليه فى الدستور بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، وهو ماعكسه مسار تشكيل اللجنة البرلمانية والملفات المثارة من قبلها ونقاش التقرير وإحالته وتعامل الأجهزة القضائية معه، لأن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى مقتنع كل الاقتناع بأن دولة القانون يجب أن تقوم، وأن الجميع سواسية أمام القضاء، وأن عهد التهرب من العدالة ولى، ولكن ولايوجد أي استهداف أو توجيه أو تجيير الأمور المطروحة للتداول، وهو ما يجب أن يدركه الجميع.

وأكد وزير التجهيز والنقل محمدو ولد أمحيميد على ضمان الحرية لكافة الأحزاب السياسية لتقوم بدورها مشاريع مجتمعية، بغية تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد، بعيدا عن المسلكيات الغربية.
وأعتبر ولد أمحيميد أن أبرز ماميز سنة من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى هو إصراره على احترام القانون ومنطق دولة المؤسسات ، وإعطاء الأولوية للمشاريع الموجهة الطبقات الهشة أو تلك التى كانت مهمشة، مع الصرامة التامة فى تسيير المال العام، وتفعيل دور الأجهزة الرقابية لمسايرة العمل الحكومى، منعا لحدوث أي تجاوز، ورفضا لتقصير قد يحصل فى بعض مراحل التنفيذ.

زهرة شنقيط

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا