منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|: توقيف 10 منقبين على خلفية أحداث “الشكات” :|: الناطق الرسمي : تأثرت بعض الخدمات الآساسية في الحوض الشرقي بسبب تزايد أعداد اللاجئين :|: مباحثات موريتانية كونغولية :|: توقعات بارتفاع أسعارالنفط العالمية :|: مدير : الحكومة صادقت على إنشاء آلية وطنية لضمان احترام حقوق الضحايا :|: بيان صحفي حول المصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

تمهيدا لصفقة تبادل الرهائن الاسبان :موريتانيا تسلم عمر الصحراوي إلى مالي

dimanche 15 août 2010


أعلنت مصادر رسمية في نواكشوط أن السلطات الموريتانية سلمت اليوم المدعو “عمر الصحراوي” المتهم الرئيسي بخطف الإسبان إلى بلده مالي تمهيداً لإتمام مالي لصفقة تبادل لإنقاذ أرواح الإسبانيين المحتجزين لدى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي شمال مالي. وذكرت المصادر أن عمر ولد سيد أحمد المعروف بـ”عمر الصحراوي” سلم لبلاده بموجب مذكرة قضائية تطالب فيها مالي بتسليمه لإتمام عقوبته في بلده “عملاً بمقتضيات الاتفاقية الأمنية والقضائية بين البلدين وأن ترحيله تم براً ووصل بالفعل إلى مالي حيث تسلمه الأمن في هذا البلد المجاور لموريتانيا. ويرجح أن تسليم “الصحراوي” للسلطات المالية يأتي تمهيداً لصفقة قد تقود إلى تحرير الرهينتين الإسبانيين المحتجزين لدى القيادي في تنظيم القاعدة في الصحراء الكبرى مختار بلمختار المكنى “خالد أبو العباس”(انظر الصورة). وترفض موريتانيا بصرامة تبادل الأسرى مع القاعدة أو الدخول في صفقات مع هذا التنظيم الذي تصفه بالإرهابي.

وكان مسؤول أمني موريتاني أكد أن “عمر الصحراوي”، تم نقله من سجنه في نواكشوط إلى جهة مجهولة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه “لقد غادر السجن ، ولا نعلم مكان وجوده، لكنه لا يزال بلا شك بين أيدي السلطات”.

وقبل أربعة أيام ، أجرى وزير العدل الموريتاني عابدين ولد الخير زيارة إلى باماكو في إطار التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب.

واتهم “عمر الصحراوي” (52 عاما) ، بالعمل لحساب تنظيم القاعدةالذي دفع له مقابل اختطافه ثلاثة إسبان في موريتانيا في 29 نوفمبر 2009. وبعدها ، جرى نقل الرهائن الإسبان إلى مالي. وأصدرت المحكمة الجنائية في نواكشوط في يوليو حكما بالسجن 12 عاما مع الأعمال الشاقة ومصادرة جميع الممتلكات في حق “عمر الصحراوي”.

وكانت مصادر متطابقة أفادت بأن جناح “القاعدة” الذي يقوده الجزائري عبد الحميد أبو زيد والذي أعدم اثنين من الرهائن الغربيين، هدد بإعدام رهينتين إسبانيين تحتجزهما المجموعة.

وصرح مسؤول في قناة الاتصال التقليدية المالية التي تجري مفاوضات بهدف الإفراج عن الرهائن في الساحل إن “ابو زيد يفعل كل ما بإمكانه حاليا لتهديد حياة الرهينتين الاسبانيين”.وقال المسؤول “إنه يضغط” على مختار بن مختار المدعو بلعور ، قائد مجموعة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي “تحتجز الرهينتين الاسبانيين كي لا يفرج عنهما. إنه يرد بذلك على الهجوم الفرنسي الموريتاني الأخير” مؤكدا أن “الضغوط تزداد يوما بعد يوم”. وأضاف المسؤول أن “بن مختار يرفض لكن الأحداث قد تتجاوزه سريعا”.

وأكد الخبر مصدر إقليمي غير مالي ، يشارك أيضاً في الاتصالات الرامية إلى الإفراج عن الرهينتين الاسبانيين. وأوضح المصدر أن “البعض يظن انه تكتيك تفاوض لكن يجب أخذه على محمل الجد. إن ابو زيد ، بعد الغارة الفرنسية الموريتانية، يضاعف الضغط على بلمختار لمنعه من الإفراج عن الاسبانيين. وقد يتفاقم وضعهما سريعا”.

وما زالت مجموعة مختار بن مختار تحتجز الاسبانيين ألبرت فيللتا وروكي بسكوال اللذين خطفا في 29 نوفمبر 2009 في موريتانيا ونقلا الى مالي.

وقد أفرج عن اليسيا غومس التي خطفت معهما. ولم يكن مصير الرهينتين الاسبانيين يثير نفس القلق الذي أثاره مصير الرهينتين (بريطاني وفرنسي) اللذين أعدمتهما مجموعة أبو زيد لأن دوافع بلمختار مالية في الأساس وليست دينية حسب المتخصصين في شؤون تنظيم القاعدة الذي تبنى في 25 يوليو إعدام الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو (78 سنة) بعد فشل حملة عسكرية فرنسية موريتانية في 22 يوليو في مالي لمحاولة العثور عنه وقتل خلالها سبعة من عناصر التنظيم. وكانت مجموعة أبو زيد قد أعدمت قبل 14 شهرا الرهينة البريطاني ادوين داير.

جريدة الاتحاد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا