توجه بعض سكان "المشروع" بمقاطعة تيارت إلى وسائل الإعلام راجين نقل استيائهم إلى الجهات المعنية مما سموه عدم الشفافية "شكلا ومضمونا" في الحانوت المجاور للوقفة العليا بالدرجة الأولى ونظيره الواقع جنوب غرب مسجد الأمام بداه رحمه الله بدرجة دون سابقه.
مآخذ المعنيين تنوعت بين التزم الأسعار بدقة، إلى عدم التقيد بالوقت المحدد في البداية والنهاية، إلى التباطؤ المتعمد في البيع لينتهي الوقت دون انتهاء الحصة المفترضة التي يرون أن المعنيين يفضلون استبقاءها لأنفسهم لبيعها خارج رمضان بسعر أعلى؛ ضاربين مثلا على ذلك أن أحد الحانوتين خبأ في العام الماضي كمية من السكر المخصص للعملية في مكان مكشوف (فوق السقف) فأصابه المطر؛ مما جعله ينزله ويحوله إلى نصيب الزبناء رغم أنوفهم !!.
ومن بين المآخذ الانتقائية فيمن يجري البيع لهم دون اعتماد معيار واضح وعدم الدقة في حساب الثمن الذي كثيرا ما ترجح كفته لصالح أحد الحانوتين وعند تنبيه المحاسب يزعم أن الباقي ثمن الأوعية البلاستيكية، وقل من يغامر بالرفض تجنبا لخسارة حصته.. هذا سوى تمرير القرارات التي يتخذها المعنيون بدعوى أنها أوامر "ما الدولة" والفوضى التي تطبع العملية من ألفها إلى يائها.. حسب المتظلمين.
مضيفين ضرورة زيادة عدد الحوانيت المخصصة للحي وإذا تعذر ذلك فلا أقل من نقل الاثنين الموجودين إلى حيث الأمانة والشفافية وتعهدهما بالرقابة والتفتيش.
—