عقدت منسقية أحزاب المعارضة ندوة صحفية ردت فيها على ماجاء في تصريحات الرئيس عزيز في "لقاء الشعب" مساء الخميس الماضي.
وهكذا فقد اتهمت منسقية أحزاب المعارضة في موريتانيا حسب بيان صادر عنهاعقب مؤتمرها الصحفي المذكور الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتنصل من اتفاق دكار الموقع بين الأطراف السياسية، والذي تم بموجبه إجراء الانتخابات الرئاسية قبل عام.وأكدت أن ولد عبد العزيز صرف 50 مليون دولار (14 مليار أوقية)، دون إدراجها في الميزانية العامة.وأنه "يشجب الفساد البسيط ويتغاضى عن الفساد الكبير".كما أعربت عن قلقها مما وصفته بأنه "استمرار لتفاقم الأزمة السياسية القائمة في البلد".
ووصفت المنسقية الندوة االتي أقامها الرئيس بمناسبة مرورعام على تنصيبه"لقاء الشعب بأنها "مهزلة واستخفاف بعقول ال"شعب".مؤكدة أن الرئيس رفض التصريح بممتلكاته، خلال الندوة التي بثتها وسائل الإعلام العمومية وأنه احتقر الدستور ووصفه ب"الورقة البسيطة"ووصفت المنسقية في هذه الندوة الرئيس ب"الاستفزازي الذي يسمح للأجانب بالتواجد على التراب الوطني؛ بحسب تعبيرها".
وعرضت للتعاون العسكري القائم بين فرنسا وموريتانيا منوهة بأن تواجد قوات عسكرية فرنسية عاملة على أراضى الجمهورية الإسلامية دون اتفاقية أمر غير مقبول.
وحذرت الرئيس الموريتاني من ماوصفته ماب "التنكر "لاتفاقيةدكار التي بموجبها يمارس حقه في حكم البلاد حسب البيان موضحة أن بعض أفعاله قدتعرضه للمحاكمة أمام محكمة العدل السامية .
وأكدبيجل ولد هميد وهو الرئيس الدوري للمنسقية أن البيان صدر بالتوافق بين مجمل قادتها الحاضرين منوها بوحدة المعارضة في اشارة لطمأنة جماهيرعلى وحدة مواقف الأخيرة رغم بعض التباين في تصريحاتها مؤخرا والاعتراف من طرف اكبر حزب في منسقيتها "التكتل" بشرعية انتخاب عزيز مؤخرا.