تترقب الأوساط السياسية والإعلامية بموريتانيا إجراء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى أول تعديل وزارى فى حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بد ولد الشيخ أو تشكيل حكومة جديدة، بعد سنة من توليه مقاليد الحكم.
ويذهب البعض إلى أن الأسبوع الجارى قد يكون الموعد الأنسب لمراجعة المسيرة، وتقييم المنظومة التنفيذية، واتخاذ تدابير جديدة لتحريك عجلة الاقتصاد وإصلاح التعليم وتفعيل العدالة وإعادة توزيع الثروة بشكل عادل بين أبناء البلد.
وعزز من احتمال التغيير الحكومى المنتظر وجود أطراف فاعلة دعمت الرئيس وساندت حراك المحيطين به، ولا تزال خارج المشهد، ووجود أطراف أخرى يعتقد البعض أنها متورطة بشكل كبير فى أعمال وممارسات مخلة بالحكومة وحسن التسيير، مع ضعف شديد أظهرته بعض القوى التى أعتمد عليها الرئيس فى تنفيذ برنامجه الانتخابى (تعهداتى).
زهرة شنقيط