الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

عام من عهد الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني

samedi 1er août 2020


منذ أن استلم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة، قبل عام من الآن(01 أغسطس2019)، بدا جليا حرصه على أن يكون الإصلاح شاملا لمختلف الأصعدة.

ففي اللحظة الأولى، دشن الرئيس مأموريته بالانفتاح على المعارضة، حيث استطاع في، ظرف وجيز، تغيير قواعد التعاطي بين مكونات الطيف السياسي الوطني، فنزع فتيل أزمة سياسية استعملت فيها كافة الأسلحة الهجومية والدفاعية من قبل الجميع، فتعطلت التنمية، ونهبت الثروات، وغابت الشفافية، وتذبذب المسار الديمقراطي، وانتهكت الحقوق الفردية والجماعية.. لكن الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مسحت الطاولة وأجلست عليها كل الفرقاء وجها لوجه، في تكامل وانسجام انعكس لاحقا على وضوع رؤية المستقبل الزاهر.

وعلى المستوى الاجتماعي، أنشأ رئيس الجمهورية وكالة "تآزر"، المعنية بمساعدة الفقراء والتكفل بإحداث توازن اجتماعي حقيقي بعيدا عن الشعارات الجوفاء التي أصمت جعجعتها الآذان دون تترك طحينا.

وخلال الكوارث الطبيعية وجائحة" كورونا"، التي شهدتها البلاد، كانت تعليمات رئيس الجمهورية وإشرافه المباشر حاضرين ومثمرين في كل بيت مستحق من خلال المساعدات العينية والنقدية العاجلة، والغاء سداد فواتير الماء والكهرباء، وكان آخر إنجاز في هذا الصعيد تسليم مبلغ مالي معتبر للفنانين بغية مساعدتهم على تجاوز الظروف التي فرضتها الجائحة على القطاع.

أما على المستوى الاقتصادي فقد شهدت المؤشرات تصاعدا ملحوظا، وسارع المستثمرون إلى زيادة نسبة البلد وتحسين ظروف العمالة المحلية، كما تم فتح ملفات فساد من المنتظر أن تعيد الجزء الأكبر من المنهوبات عبر الصفقات المشبوهة، في حين تم اعتماد الشفافية المطلقة في تسيير موارد الدولة.

ولم يستثن الإصلاح قطاع الصحافة، بشقيه العمومي والخصوصي، حيث كلف رئيس الجمهورية لجنة تتكون من أجيال الصحافة الثلاث بتقديم تصور للاصلاح، اجتمع بأعضائها وزودهم بالتوصيات اللازمة.

لقد انعكس اهتمام الرئيس بالإعلام حينما قام بتعيين ثلاثة صحفيين على مؤسستي الإعلام العمومي "قناة الموريتانية وإذاعة موريتانيا"، ومؤسسة الإعلام الرسمي "الوكالة الموريتانية للأنباء"، كما انعكست توجيهاته بالانفتاح على برامج ونشرات وتقارير تلك الوسائل، التي ظلت حكرا على طرف واحد طيلة السنوات الفارطة.

إن ما يميز فترة حكم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني هو أن الإصلاح لم يستثن قطاعا، والانفتاح لم يعرف حدودا، وآخر شاهد على الانفتاح الاعلامي استضافة قناة الموريتانية العمومية، ، لرئيس حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل"، الإسلامي المعارض، الذي لم يكن أول حزب معارض يستعرض برنامجه ورؤيته ونقده للنظام عبر شاشة التلفزيون التابع للحكومة، ولن يكون الأخير.

الوئام

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا