رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

تعافي الاقتصاد العالمي رهين « الموجة الثانية »

mercredi 29 juillet 2020


يبدو من الواضح أن التعافي الهش للاقتصاد العالمي قد أصبح مهدداً بانتكاسة. ورأت وكالة « بلومبرغ » أن عودة تفشي فيروس « كورونا » في منطقة آسيا - المحيط الهادئ، التي كانت تعد نموذجاً في السيطرة واسعة النطاق على الفيروس، مقارنةً بغيرها من المناطق، تمثل إنذاراً مبكراً لبقية العالم.

وأعلنت الصين هذا الأسبوع تسجيل أكثر عدد يومي من الإصابات المنتقلة محلياً خلال أكثر من أربعة أشهر، وظهرت حالة جديدة في بكين للمرة الأولى منذ 21 يوماً. كما سجلت طوكيو وهونغ كونغ وملبورن أعداداً قياسية من الإصابات. وحتى فيتنام التي سجلت مائة يوم من دون إصابات محلية، أصبحت الآن تكافح من أجل السيطرة على بؤرة لتفشي « كورونا ».

ويتزامن ذلك مع استمرار تفشي الوباء العالمي في مناطق من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى النقاط الساخنة في أوروبا وفي أنحاء الاقتصادات الناشئة الكبرى مثل الهند والبرازيل. وفي ظل عدم وجود آمال في قطع سلاسل العدوى ما دام لم يتم التوصل إلى لقاح وتوزيعه، سيتعين على الحكومات مضاعفة خطط التحفيز والدعم الاقتصادي التي أطلقتها منذ بداية الأزمة والتي وصلت قيمتها إلى 11 تريليون دولار.

ويعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) اجتماعاً هذه الأيام لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، بالتزامن مع مناقشة النواب الأميركيين حزمة جديدة للتحفيز المالي بقيمة تريليون دولار. وقد وقّع الاتحاد الأوروبي لتوّه بالموافقة على حزمة للتعافي من تداعيات الأزمة بقيمة 750 مليار يورو (878 مليار دولار)، وصار يتعين على الحكومات في أنحاء العالم تمديد برامج الدعم.

وقال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين لدى وكالة « موديز أناليتيكس »، إن « التعافي الاقتصادي العالمي في خطر... ويشكل استمرار الدعم النقدي والمالي القوي مفتاح ضمان عدم انزلاق الاقتصاد العالمي في الركود مجدداً خلال الأشهر القادمة ».
ولفتت « بلومبرغ » إلى أن الكثير من التطورات التي ستشهدها الفترة القادمة سيعتمد على مدى سرعة استعادة ثقة المستهلك، في ظل استمرار حالة الركود في قطاعي السفر والسياحة،

وأشارت إلى أن مدى نجاح السيطرة على الفيروس ومدى سرعة توفير فرص عمل للعاطلين يمكن أن يعززا هذه الثقة. إلا أن الوكالة رأت في ذلك أمراً صعباً في ظل قيام علامات تجارية عالمية كبرى بشطب وظائف، مشيرة إلى وجود تقديرات بأن نصف حالات إغلاق الأعمال التي كان يُنظر إليها على أنها مؤقتة في الولايات المتحدة في بداية تفشي الوباء، أصبح يُنظر إليها الآن على أنها دائمة.

وقالت كاثرين مان، كبيرة خبراء الاقتصاد في « سيتي غروب » والخبيرة الاقتصادية السابقة لدى « منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية » : « بما أن المستهلكين كانوا القوة المحركة لأداء استثنائي ومعدلات توظيف قوية في عام 2019 سيظل النمو العالمي دون المستهدف لحين استعادة المستهلكين ».

وحذرت مجموعة « غولدمان ساكس » من أن اقتصادات دول آسيا - المحيط الهادئ، والتي مثّلت أكثر من 70% من النمو العالمي في عام 2019، مرت بنقطة تحول رئيسية في يونيو (حزيران) الماضي عندما تباطأت وتيرة إعادة فتح الأنشطة « بشكل ملحوظ »، لافتةً إلى أن « تحديات كبيرة تلوح في الأفق ». وقال إندرو تيلتون، كبير الاقتصاديين المختصين بدول آسيا - المحيط الهادئ في « غولدمان ساكس » إن اقتصادات المنطقة وصلت إلى « نهاية بداية التعافي ».

ورغم أن الاقتصاد الصيني عاد إلى النمو في الربع الماضي وتشير التوقعات إلى تعافي الإنتاج الصناعي بشكل « حرف V (نمو سريع عقب تراجع حاد) »، يظل الطلب من جانب المستهلكين والاستثمار الخاص ضعيفين. وقد تعثر التعافي في الولايات المتحدة بعد ارتفاع إصابات « كورونا » في عدد من الولايات.

وارتفع عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية للمرة الأولى منذ مارس (آذار) في الأسبوع المنتهي في 18 يوليو (تموز) في الولايات المتحدة، ليصل إلى 1.42 مليون. كما توقفت حجوزات المطاعم عن النمو في أنحاء البلاد وظلت عند مستوى الثلث تقريباً عن معدلاتها قبل عام. وقال مايكل هانسون، الخبير الاقتصادي لدى مصرف « جي بي مورغان » الأميركي، إن « هناك فقداناً واضحاً للزخم » في الولايات المتحدة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا