عثرصباح اليوم على جثة المواطن "أسليمان" (50 سنة)الذي كان يعمل حارسا لمقر تعليب المياه قرب"كرفور تنسويلم" بدار النعيم بالعاصمة .
وأفادبعض شهود العيان أن الضحية لم تظهر على جثته آثار الضرب ولا الخنق و أنه ينحدر من مقاطعة "اركيز" بولاية "اترارزه"وسط البلاد.كمارجح الطبيب الشرعي الذي عاين جثته فرضية تعرضه لنوبة قلبية.
وقد حضرت الشرطة صحبة وكيل الجمهورية وفريق طبي الى عين المكان وتم نقل الجثة للمستشفى لمعاينة أسباب الوفاة الحقيقية.
تأتي هذه الحادثة اسبوعين بعد مقتل المرشد السياحي ولد اما وهو رجل طاعن في السن بصورة بشعة في نواذيبو حيث تم تقطيع جثته الى اجزاء ورميها بصورة متفرقة لمدة ايام في نواحي العاصمة الاقتصادية ولم تعرف على وجه الدقة اسباب هذه الحادثة الفظيعة.