عاد مساء الخميس إلى العاصمة انواكشوط الجنرال محمد ولد عبد العزيز،رئيس المجلس الأعلى للدولة، ، قادما من الجماهيرية الليبية ، بعد أن أمضي يومين هناك أجرى خلالهما مباحثات مع الزعيم الليبي وكبارمساعديه حول البحث عن حل للازمة الموريتانية الناجمة عن انقلاب 6 أغشت
واستقبل الجنرال لدى سلم الطائرة من طرف الدكتور مولاي ولد محمد لقظف والعقيد جاآدما الحاج، عضو المجلس الأعلى للدولة، قائد الأركان الخاصة وأعضاء الحكومة والمديرة المساعدة للديوان والوالي المساعد لولاية نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية والقائم بأعمال مكتب الأخوة العربي الليبي في نواكشوط.
وكان الجنرال عزيز قد ودع لدى مغادرته مطار طرابلس الدولي من طرف السيد عبد الرحمن شلقم أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي والسيد رافع المدني أمين المنظمات الأهلية العربية والإفريقية وسعادة السيد محمد الامين ولد خطري سفير موريتانيا المعتمد فى طرابلس.
ورافق ولد عبد العزيز في زيارته للجماهيرية كل من السادة محمد ولد محمد عبد الرحمن ولد أمين، وسيدي ولد التاه و وشياخ ولد اعل مدير الديوان ومحمد الأمين ولد خطري، سفير موريتانيا في طرابس.